قدم خبراء مغاربة من المعهد الوطني للبحث الزراعي التابع لوزارة الفلاحة، خلال الدورة العاشرة من الملتقى الدولي للتمور بأرفود، عينات من الزيوت التي قاموا باستخلاصها من نواة أنواع من التمور، وذلك باستخدام تقنيات حديثة.
مديرة البحوث بالمعهد الوطني للبحث الزراعي، الدكتورة حسناء الحراق، قالت في تصريح لجريدة “العمق”، إن فريقا من المعهد اشتغل منذ مدة على استخراج الزيوت من نواة مختلف أصناف التمور، وقام بدراسة خصائصها، والاستعمالات المحتلمة لها.
وأضافت الحراق، أن هذه العملية تدخل في إطار تثمين منتوج التمور بصفة عامة، وكذلك للاستفادة من خصائص نواة التمور، مضيفة أن المعهد الوطني للبحث الزراعي يقوم عبر تكنولوجيات حديثة بإيجاد منتوجات جديدة مشتقة من التمور، ويقوم بنقلها في إطار شراكات مع مؤسسات التنمية إلى التعاونيات.
وأشارت المتحدثة إلى أن التعاونيات تستفيد من البحوث التي توصل إليها المعهد الوطني للبحث الزراعي، وتقوم بالاشتغال على هذه المنتوجات، مبرزة أن المعهد يقوم كذلك بتأطير التعاونيات حتى تقوم بتطبيق الطرق السليمة والتكنولوجية الصحيحة خلال الإنتاج.
ويشمل هذا التأطير، بحسب الدكتورة حسناء الحراق، جودة المنتوج، حيث يجب أن يخضع المنتوج لمعايير الجودة المعتمدة وطنيا ودوليا، موضحة أن المعهد لديه مشاريع بحثية تهتم بتثمين التمور بصفة عامة، وكذلك تثمين نواة التمر.
اترك تعليقاً