سياسة، مجتمع

شبيبة العدل والإحسان تطلق نداء الأمل وتطالب بالسراح للمعتقلين

أطلقت شبيبة العدل والإحسان نداء الأمل بعنوان “من أجل مغرب حر لا يضيق بشبابه”، موضحة أن هناك إجماعا وإقرارا بين مختلف الفاعلين، بأن المغرب يمر عبر مرحلة مريرة من مراحل مسلسل التردي والانحدار الخطير على جميع المستويات.

ورأى نداء الشبيبة أن كل فئات الشعب المغربي، اكتوت بنيرانه، علاوة على أنه مَسَّ بشكل كبير مخزون الطاقات والكفاءات الأهم المتمثل في شباب المغرب وشاباته الذين يشكلون أكثر من 34% (ما بين 15 و34 سنة) من الهرم السكاني المغربي بعدد يتجاوز 12 مليون نسمة.

وأوضح المصدر ذاته أن عنوان هذه المرحلة الدقيقة هو فشل ذريع لنظام سياسي مستفرد بالسلطة محتكر للثروة، أَغدق الريع على كل مُطبِّل وفَتح أبواب المحاكم والمعتقلات لكل حر غيور على مصلحة الوطن، في محاولة لترسيم وتأبيد الاستبداد وحماية الفساد من المساءلة والمحاسبة.

وطالب المصدر نفسه بالإفراج عن جميع معتقلي الكلمة الحرة، والدفاع المستمر على الحق في التعبير والحق في التنظيم والحق في الاحتجاج ومناصرة قضايا المعتقلين، والمهمشين والمستضعفين، والتأكيد على ضرورة القطع الكلي مع سياسة احتكار السلطة والثروة، وكافة مظاهر اقتصاد الريع وإعادة توزيع الثروة على أساس المواطنة الحقيقية.

وشدد المصدر عينه على استمرار الشباب المغربي في كل أشكال التدافع والضغط والنضال السلمي من أجل تغيير حقيقي يربط كل مسؤولية بالاختيار الشعبي الحر، وكل سلطة بالمساءلة والمحاسبة، إضافة إلى المسارعة إلى بناء جبهة مجتمعية لإنقاذ المنظومة التربوية من الإفلاس الشامل بعد الاجترار الطويل للسياسات المرتجلة الفاشلة.

واعتبرت الشبيبة منظومة التعليم “فاشلة”، موضحة أنها عمقت الهدر المدرسي والأمية بكل أنواعها، ملاحظة أن ربع شباب المغرب لا يعملون ولا يدرسون، ونسبة البطالة فاقت نسبة 30% دون احتساب نسبة البطالة المقنعة، مع انعدام تغطية صحية إذ أن 75 % من الشباب المغربي لا يتوفرون على تغطية صحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *