مجتمع

الخصاص ونقص التجهيزات بشفشاون ووزان “يخنق” مستشفى تطوان

يشتكي الطاقم الطبي والتمريضي بمستشفى “سانية” الرمل” بمدينة تطوان، من حالة اكتظاظ واختناق غير مسبوقة تعيشها أقسام المستشفى، وذلك بسبب توافد المرضى من المستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون والمستشفى الإقليمي أبو قاسم الزهراوي بوزان، واللذان يعرفان خصاصا في الأطر ونقصا في الأجهزة الطبية.

وأفادت مصادر طبية بمستشفى تطوان لجريدة “العمق”، أن الأقسام الحيوية وعلى رأسها قسما المستعجلات والإنعاش، تعيش على وقع اكتظاظ كبير، حيث يقوم كل من مستشفى شفشاون ووزان بتوجيه مجموعة من المرضى إلى تطوان بشكل متواصل، ما يجعل الأطباء في موقع محرج مع مرضى إقليم تطوان الذين لا يجدون أماكن لهم بالمشفى.

وأضافت المصادر الطبية أن مشكل توافد مرضى شفشاون ووزان إلى تطوان، ينضاف إلى إشكال النقص الحاد في الموارد البشرية الذي يعيشه مستشفى “سانية الرمل”، وهو ما يأزم الوضع ويجعل الأطباء يشتغلون تحت ضغط عالٍ، مشيرين إلى أن الأطقم الطبية والتمريضية في حالة غضب وسخط عارمين جراء هذا الوضع.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن كل طبيب بمستشفى تطوان يشتغل بوتيرة أربع أطباء، كما أن كل طبيب في قسم المستعجلات يتكلف بأكثر من 300 حالة مرضية يوميا، لافتين إلى أن عدم تكفل المستشفيات الإقليمية لشفشاون ووزان بحالاتهم والاكتفاء بإرسالها إلى تطوان زاد من تأزيم الوضع، مضيفا أن الوزارة لم تتخذ أي إجراء في هذا الموضوع.

إلى ذلك، أفاد مصدر طبي بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون، أن أغلب حالات الجراحة يتم توجيهها إلى مستشفى تطوان، نظرا لافتقار المشفى للتجهيزات اللازمة والخصاص في الأطباء، مشيرا إلى أن شفشاون كان ينقصها طبيب الإنعاش بسبب مرض أصاب الطبيبة السابقة، قبل أن يتم حل المشكل قبل أيام باستقدام طبيب جديد من تطوان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *