مجتمع

المغاربة يبهرون العالم وينتزعون جوائز عالمية وعربية في مجالات العلوم

وديان أيت الكتاوي – صحافية متدربة

سطع نجم الشباب المغاربة في السماء عاليا، بظفرهم بجوائز عالمية وعربية، بعد تفوقهم في مختلف المجالات، بعدما أبانوا على قدراتهم العالية في حس المنافسة، والمضي قدما في التألق إلى أن حازوا المراتب الأولى عن جدارة واستحقاق.

وفي ظرف أقل من شهر استطاع الشباب المغاربة أن يتوجوا بجوائز عالمية في 4 ملتقيات علمية دولية، ثلاثة من مسابقات أجنبية، وواحدة عربية، مبدين تفوقهم في مجالات تخصصهم على باقي المتسابقين، رافعين علم المغرب عاليا، في تظاهرات عالمية وعربية.

البداية كانت مع فريق مغربي يتكون من 4 طلبة للطلب والصيدلة بجامعة وجدة، ظفروا بالجائزة الأولى في المسابقة العالمية للمحاكاة الطبية “سيمكاب”، في العاصمة التشيكية براغ، وذلك في الثالث عشر من شهر أكتوبر المنصرم، بعد تفوقهم على أطباء في طور التخصص من دول أوروبية.

واستطاع الدكتور المغربي يوسف العزوزي ابن مدينة القصر الكبير، الظفر بلقب أفضل مخترع بالعالم العربي، في مسابقة “نجوم العلوم”، بدولة قطر، الجمعة الماضي، عبر اختراع مزج فيه بين البحث العلمي والعلاج، تمثل في مساعدة المرضى المصابين بقصور القلب الاحتقاني من خلال “دعامة تعديل تدفق الدم”، متفوقا على بقية المشاركين.

الشاب حسن أولحاج، ابن مدينة بولمان، صاحب أقوى ذاكرة في العالم، أبهر لجنة تحكيم البرنامج الروسي “العقل الخارق”، الاثنين الماضي، ليفوز بلقب “أناس مبهرون”، عن تقديمه خلال المباراة النهائية لوحة فنية أوصل من خلالها رسالته للعالم بأن الإنسان يمتلك قدرات ذهنية خارقة وغير محدودة، مبينا مدى قدرة الناس على تدريب أدمغتهم كما يفعلون مع عضلاتهم.

والجمعة الماضية، تمكن 6 مخترعين مغاربة من الفوز في المعرض الدولي للابتكار، الخاص بالاختراعات والابتكارات العلمية، والذي نظم بكوريا الجنوبية، حيث حاز المخترع يونس قرفة البقالي ابن مدينة سلا، وزميله ابن مدينة القنيطرة عبد الله عياش، بالميدالية الذهبية لـ“أحسن اختراع – The best invention” عن فئة “IFIA”.

وفي نفس الملتقى حصل المخترعان رفيق العلمي وحافظ كريكر عن جامعة محمد السادس المتعددة التخصصات التقنية، على الميدالية الذهبية ضمن المسابقة الرسمية في مجال الطاقات المتجددة والكهرباء “KPECO”، فيما ظفر كل من أمين لكسير ورشيد أولاد المدني ابن مدينة طنجة، بميداليتين برونزيتين.

وعلى المستوى العربي، لا زالت المنافسة على أشدها في البرنامج التلفزيوني “تحدي القراءة العربي” الذي يحظى بمتابعة جماهيرية واسعة، بعدما تأهلت التلميذة التطوانية فاطمة الزهراء أخيار إلى النهائي، وذلك بفضل تمكنها من التعبير السليم والسلسل وترابط أفكارها ومعارفها الواسعة، بعدما كان اللقب السنة الماضية من نصيب التلميذة المغربية مريم أمجون.

ولقيت هذه الجوائز استحسانا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نوه جل المغاربة بالمتوجين، معتبرينهم قدوة للشباب الطموح المكافح، ويستحقون كل التشجيع على ما قاموا به من إنجازات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *