مجتمع

جمعية تطالب “الصحة” بتسريع اقتناء أدوية التهاب الكبد الفيروسي “س”

طالبت جمعية محاربة السيدا، من وزارة الصحة بالتسريع باقتناء أدوية التهاب الكبد الفيروسي “س”، مشيرة إلى “استعجالية تدارك التـأخر الذي اعترى طلب عروض شراء الأدوية بحكم أن مئات المواطنين في وضع الانتظار، فكل تأخر لا محالة سيؤدي بتدهور حالاتهم وخطر إصابتهم بالتشمع الكبدي وسرطان الكبد اللذين يتطلبان تدخلا طبيا متعدد التخصصات وباهض التكلفة” على حد تعبيرها.

الجمعية، اعتبرت في بلاغ اطلعت “العمق” على نسخة منه، أن “القرار الذي أقدم عليه وزير الصحة خالد آيت الطالب، يوم الجمعة فاتح نونبر، والقاضي بإلغاء الصفقة المتعلقة باقتناء دواء الالتهاب الكبدي من نوع “س”، قد بني على أسباب متينة نظرا للعيوب الكثيرة التي شابت هذه الصفقة، منها الكلفة المرتفعة للدواء الذي كان سيتم اقتناءه من لدن المختبر الأجنبي بـ4950 درهم، علما أن مثيله المصنع من طرف بعض المختبرات المغربية قد يتم اقتنائه بـ2660 درهم”.

ولفتت الجمعية، إلى أنه “من الواجب العمل على أن يتم الإطلاق الفوري لطلب عروض جديد لشراء الأدوية، وتسريع إجراءات اقتنائها نظرا لانتظار العديد من المرضى للعلاج في المستشفيات العمومية منذ أزيد من 3 سنوات، وتسهيل ولوج الفئات المعوزة والأكثر عرضة للإصابة التي تشتغل معها الجمعية، وتستفيد من خدماتها، وذلك من خلال تمكينها من التغطية الصحية بنظام الراميد، حيث أن العديد منهم لا يستفيدون منها” يوقل البلاغ.

وأكدت جمعية محاربة السيدا، “على ضرورة التعبئة الجماعية لتوفير الإمكانيات المالية ضمن أوليات مشروع القانون المالي 2020، وجعل تمويل شراء هذا الدواء من أولويات ميزانيات مجالس الجهات ولضمان توسيع الولوج لتحليلات الكشف والعلاج مع الرفع من كمية الأدوية التي يجب شرائها”.

وختمت الجمعية بلاغها، بالمطالبة، “بأن يتم تسريع إجراءات طلب عروض شراء اختبارات التشخيص والكشف البيولوجية للاتهاب الكبدي “س” الذي أطلقت مساطر اقتنائه، لأن هناك ضرورة لإطلاق حملات الكشف التشخيصي لعدم وجود أعراض لهذا الالتهاب في غالب الأحيان”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *