مجتمع

باحث: الإجهاض بعد 40 يوما الأولى من الحمل قتل.. وهذه آراء الفقهاء

قال الباحث في العلوم الشرعية، عبد الله الجباري، إن الإجهاد في العلوم الشرعية، عبد الله الجباري، إن الإجهاص في 40 يوما الأولى من الحمل يعد قتلا للنفس التي حرم الله.

وأوضح الجباري أن “القتل لا يكون إلا بعد الحياة والنطفة ليست فيها حياة”، مشيرا إلى أن النطفة تكون في 40 يوما الأولى من حدوث الحمل في رحم المرأة، واستدرك بأن الإباحة داخل أربعين يوما الأولى “لا يجب أن نفرضها ونطبقها على الدولة لأن الدولة لها مؤسساتها وقوانينها”.

ودعا الجباري، خلال ندوة حول الإجهاض، نظمها أمس الخميس بالرباط مركز مقاصد التابع لحركة التوحيد والإصلاح، إلى “تأطير النقاش في سياقه العام، أي أن نقاش الحريات الفردية يجب أن يناقش انطلاقا من مرجعية”.

وتابع الجباري “حري بنا أن نرجع إلى الوراء ونرى كيف كانت أوروبا ترزح تحت وطأة الاستبداد”، مستنتجا أن موضوع الحريات الفردية “نشأ في بيئة إلحادية علمانية”. وقال إن الإنسان مسؤول عن جسده وليس حرا فيه، مضيفا أن الجسد أمانة في يد الإنسان، “بل الكون كله أمانة في يده الإنسان”.

واستعرض المتحدث آراء الفقهاء في موضوع الإجهاض، قائلا بأنهم مجمعون بجميع المذاهب على تحريمه بعد 120 يوم الأولى من الحمل، موضحا أن هناك من يبيحه قبل 120 يوما الأولى من الحمل.

وأضاف المتحدث أن هناك فقيهان شافعيان يبيحان الإجهاض في ثمانين يوما الأولى من الحمل، بالإضافة إلى رأي يقول بالاباحة فقط في حدود 40 يوما الأولى من الحمل، ثم رأي المالكية الذين يحرمونه في كل مراحل الحمل.

وتابع المتحدث أن الغزالي قاس “التقاء ماء الرجل وماء المرأة بالعقود وبالتالي لا يجوز”، أما ابن الجوزي، يضيف المتحدث، فقد قال إن “الحكمة من الزواج هي الإنجاب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *