مجتمع

الأئمة حاملو الشهادات يوجهون رسالة إلى الملك لتسوية وضعيتهم

وجه عدد من الائمة المزاولين حاملي الشهادات الجامعية رسالة إلى الملك محمد السادس باعتباره الرئيس الأعلى للمجلس العلمي الأعلى يلتمسون فيها توجيه كافة الأجهزة الحكومية إلى جانب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتسوية وضعيتهم، تتويجا ” لصرح إنجازات عهد الملك الميمون”.

وعبر المعنيون في رسالتهم بالشكر ل”جلالة الملك” على “الالتفاتة المولوية الحانية” بتضمين الظهير الشريف الموسوم بظهير القيمين الدينيين، المادة 40 التي فتحت باب الأمل بحق لتسوية وضعية هذه الفئة والعمل على توطينها بالمساجد، وفق ما جاء في الرسالة.

ولفت الأئمة المزاولون حاملو الشهادات إلى أن واجب الشكر والامتنان يسلتزم “اقتراح ما من شأنه توطينهم بالمساجد للحيلولة دون استمرار تحول المؤهل العلمي الأكاديمي إلى وسيلة لإفراغ المساجد من الكفاءات عالية التدريب وترحيلها في صمت لقطاعات توفر الامن الوظيفي، وتهجيرها بالمجان لبلدان تحتفي بالتجربة الميدانية لهذه الفئة”، على حد تعبير الوثيقة ذاتها.

وعبر المعنيون بالأمر، بحسب المصدر ذاته ، عن طموحهم في توجيه مالية وزارة الأوقاف لاولوية معالجة 24 منصبا ماليا الموجهة حاليا للتعاقد معهم، بما يكفي لاحنواء قرابة 1000 إمام مجاز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 4 سنوات

    الأئمة بقي لهم اﻷمل بعد الله عز وجل في أمير المؤمنين نصره الله لتسوية وضعيتهم