مجتمع

مغاربة قاتلوا في صفوف “داعش” يمنون النفس بالعودة وعقوبة مخففة

أفاد عبد العزيز البقالي منسق تنسيقية عائلات المغاربة المعتقلين بالعراق وسوريا، أن عشرات المغاربة الذين سبق لهم أن قاتلوا في صفوف “داعش” بسوريا، قد عبروا عن ندمهم، ويريدون العودة إلى المغرب، غير أنهم متخوفين من الأحكام السجنية التي قد تصدر في حقهم.

وأضاف البقالي في حديث مع جريدة “العمق”، أنه تلقى اتصالا منذ أسبوع من مجموعة من المغاربة الذين فروا من تنظيم “داعش” الإرهابي ويتواجدون حاليا على التراب التركي، مضيفا أن هؤلاء عبروا له عن ندمهم ويأملون أن تسهل السلطات المغربية عملية عودتهم إلى أرض الوطن.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن المعنيين بالأمر متخوفون من الأحكام السجنية “الثقيلة” التي قد تصدر في حقهم في حالة عودتهم إلى المغرب، خصوصا وأن بعضهم شارك في ساحات القتال بسوريا، مضيفا أن هؤلاء سيصدرون في الأيام القليلة المقبلة بيانا يعلنون فيه ندمهم على الالتحاق بـ”داعش” ونيتهم العودة إلى المغرب.

ومن بين هؤلاء، يضيف البقالي، من ارتأى التريث والبقاء على التراب التركي إلى أن يرى كيفية تعامل السلطات المغربية مع الدفعة الأولى من العائدين إلى أرض الوطن، وما إن كانت الأحكام التي ستصدر في حقهم مخففة.

وكان مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، قد أكد أن “المغاربة المقاتلين في صفوف تنظيم داعش الإرهابي لا خوف من رجوعهم إلى المغرب ومرحبا بهم”، وأنه سيتم تطبيق المسطرة القانونية في حقهم.

وفي السياق ذاته، أوضح الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني، بوبكر سابيك، في ندوة صحفية بمقر “البسيج”، أن عدد المغاربة المقاتلين في العراق وسوريا بلغ 1659 مقاتلا، مضيفا أن 260 شخصا منهم عادوا إلى المغرب، و1060 شخصا كانوا يقاتلون في صفوف “داعش”، وأزيد من 700 شخص قُتلوا هناك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *