فرنسا تتمنى نجاح لجنة بنموسى.. وتدعم المغرب لتنفيذ نموذجه التنموي

رحبت الحكومة الفرنسية بإعلان الملك محمد السادس عن إعداد نموذج تنموي جديد، معبرة عن متمنياتها بالنجاح لسفير المغرب بباريس، شكيب بنموسى في مهمته كرئيس للجنة الخاصة بالنموذج التنموي.

جاء ذلك في البيان المشترك الذي صدر عن الاجتماع الرابع عشر الرفيع المستوى بين المغرب وفرنسا، والذي ترأسه اليوم الخميس، بباريس رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بحضور 9 وزراء، وسفير المغرب بفرنسا.

وبحسب البيان ذاته، فقد حيَّت الحكومة الفرنسية اللجنة التي عينها الملك محمد السادس في إطار دينامية الانفتاح والتقدم والحداثة التي سيتوجها إبداع نموذج تنموي جديد منسجم ورهانات الجهوية المتقدمة.

وأعلنت فرنسا استعدادها لدعم المغرب في تنفيذ نموذجه التنموي، والاستمرار في دعم التعاون القطاعي الطموح، ومواكبته لتطوير القطاع الخاص، مشددة على أن المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس يُعتبَر شريكا رئيسيا للاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة.

وأشرف الملك محمد السادس، الخميس الماضي، على تعيين أعضاء لجنة النموذج الجديد التي أعلن في خطاب العرش الأخير عن إنشائها، ويترأسها سفير المغرب بفرنسا شكيب بنموسى.

وذكر بلاغ للديوان الملكي أن هذه اللجنة، بالإضافة إلى الرئيس، تتكون من 35 عضوا، يتوفرون على مسارات أكاديمية ومهنية متعددة، وعلى دراية واسعة بالمجتمع المغربي وبالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.

وأضاف البلاغ أن اللجنة تضم كفاءات مغربية تعمل داخل الوطن وبالخارج، مشهود لها بالعطاء والالتزام، تنخرط في القطاعين العام والخاص، أو في المجتمع المدني.