سياسة

يايموت: لا يمكن تنزيل الجهوية بدون إلغاء مؤسسة “العامل” و”الولاة”

يايموت

اعتبر خالد يايموت، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن مجرد الدخول الأولي للمغرب لعالم الجهوية، يستوجب أولا إلغاء كل من “مؤسسة العامل” و”مؤسسة الولاة”.

جاء ذلك في تدوينة ليايموت على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ضمن النقاش الدائر حول الجهوية المتقدمة على هامش المناظرة الوطنية الأولى التي انعقدت بمدينة أكادير.

وأوضح المحلل السياسي أن كل نقاش حول تفاصيل الجهوية يأتي بعد إلغاء مؤسستي “العامل” و”الولاة”، حسب قوله، وأشار إلى أنه لا وجود لشيء يسمى”جهوية متقدمة”، معتبرا أن المتعارف عليه دوليا هي الجهوية بمعايير واضحة ومعلومة.

وأضاف أن الجهوية بالعموم تعني وجود برلمان وحكومة محلية، مما يعني وجود دستور ديمقراطي حقيقي، وختم قوله: “بغير هذا لا يمكن إنجاز الجهوية ولا الجهوية المتقدمة.. الترف الخطابي لا يصنع الديمقراطية”، وفق قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 4 سنوات

    هده هي الحقيقة، مادام العامل أو الوالي هم اصحاب الكلمة الأولى والاخرة، فالجهاوية لم تنجح. سيكون راسان يسيران هده الجهة والأمور ستتعقد أكثر فاكثر

  • غير معروف
    منذ 4 سنوات

    في الحقيقة هذا التحليل هو المعقول. إذا كان الإشراف و التنسيق بين جميع مصالح الجهة في يد العمال و الولاة فما الفائدة من الجهوية المتقدمة أو غير متقدمة ؟؟ يجب فصل السلط و ربط المسؤولية بالمحاسبة كما جاء في الخطاب الملكي السامي. فبدون مراقبة و محاسبة القائمين على الشأن العام ، لا يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة

  • غير معروف
    منذ 4 سنوات

    سير تكمش وخا تكون عندك 100 شهادة جامعية . ردوها سايبة

  • غير معروف
    منذ 4 سنوات

    سلام لا تنسى أننا في دولة إسلامية .ولابد أن يكون ولي منطقة ما .وهذا هو الحكم الشرعي يا أخي