سياسة

انتقاد يطال الاستقلالي الشناوي بعد انتخابه أمينا عاما لحزب آخر

انتقد عضو بحزب الإتحاد الديمقراطي الوطني، انتخاب صلاح الدين الشناوي على رأس أمانة الحزب، خلال أشغال المؤتمر الوطني يوم الأربعاء الماضي بمدينة مراكش، تحت شعار ” نضال مستمر لترسيخ المبادى الوطنية وتحصين المكاسب الديمقراطية”

وقال مصدر العمق، “إن الأجواء التي مر فيها المؤتمر غابت عنه الشرعية، بحضور باهت وغير مشرف لحزب الجنرال القادري”، واصفا حضور المناضلين والمناضلات داخل الحزب بـ “الضعيف”، وغياب أعضاء المكتب السياسي للحزب مؤسسه.

وذكر المتحدث الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن “الداخلية امتنعت عن تسليم الوصل لأصدقاء صلاح الدين الشناوي، لكن وبقدرة قادر، وبحضور عدد لا يتجاوز المائة من الحضور، حاول سرقة الحزب وعمد على إقصاء العديد من المناضلين والمناضلات”.

وتعجب المصدر من ما حصل في مؤتمر الحزب، بالقول: “أمر عجيب حد العبث السياسي، ذلك أن المؤتمر اكتفى بانتخاب الأمين العام والمكتب السياسي ولم ينتخب اللجنة المركزية باعتبارها الجهاز التقريري، وكأن هذا المؤتمر أريد من انتخاب الأمين العام ومن معه ودونما حاجة للأجهزة التنظيمية الأخرى”.

وأضاف المتحدث  أن ما يبعث على الغرابة أيضا أن “النظام الأساسي الذي قام المؤتمر بتعديله والمصادقة عليه يتضمن هذه الهياكل وطريقة إنتخابها، مما يوضح غياب التجربة السياسية وعدم التدرج في المناصب وانعدام الديمقراطية والحكامة الحزبية”.

وأشار  إلى أن الأمين العام المنتخب في المؤتمر الأخير بمراكش، سبق أن ترشح في الانتخابات السابقة بلون حزب الاستقلال، متسائلا: “هل وزارة الداخلية ستقبل شرعية ما لا شرعية له؟، وهل ستبقى متفرجة على مشهد سياسي يتبلقن ويتقسم يوميا، أم أنها ستحترم القانون خاصة القانون التنظيمي للأحزاب السياسية، والقوانين التنظيمية للأحزاب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *