سياسة

بنيوب: ما وقع في الحسيمة ليس “حراكا” وعلى أهل التخصص التدخل

قال المندوب الوزاري أحمد شوقي بنيوب، إن ما وقع في الريف عموما وفي منطقة الحسيمة على وجه الخصوص، ليس “حراكا”، متسائلا هل يتعلق الأمر بـ”انتفاضة” أو “عصيان مدني” أو غير ذلك.

ودعا بنيوب، “أهل الفكر والاختصاص” في تقرير صادر في الشهر الجاري، إلى التدخل و”إنارة الطريق” حتى لا يبقى “خطاب الهوية” “كخوف دفين”، قائلا إن كلمة “حراك” لها حمولة إيديولوجية.

وتابع التقرير ذاته أن “حراك” مفهوم يبتعد عن الحركة الاجتماعية، قائلا “لقد جرى إعداده كتعبير وترويجه بين شبكات التواصل الاجتماعي وليس في مختبرات علوم إنسانية واجتماعية”.

واسترسل المصدر ذاته “يبقى للباحثين والمختصين في مجال العلوم الاجتماعية والانثربولوجيا والفلسفة السياسية والزمن الراهن تدقيق ما حدث”.

وأضاف أن أحداث الحسيمة جرت في “مناخ إقليمي ملتهب، شهدت ويشهد وسيظل يشهد عودة الهويات الخاصة وفي عديد الحالات وبطريقة مدمرة التصقت أو اكتوت بالطائفية والمذهبية وعودة الأصوليات”.

وأوضح التقرير أنه خلال مدة خمسة أشهر تم تنظيم ما لا يقل عن 500 مظاهرة وتجمهر، و لم “يسجل خلال هذه الفترة على السلطات استعمال القوة، حيث تم التعامل مع الاحتجاجات بنوع من الحكمة وضبط النفس التروي”.

في المقابل، يضيف التقرير “وبالرغم من اتسام الاحتجاجات والوقفات، في مجملها، بالسلمية إلا أن البعض منها اتسم بالعنف ضد رجال الأمن الذي خلف جروحا متفاوتة الخطورة في صفوفهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 4 سنوات

    وهل كنا سننتظر لكي تاتي انت وامثالك من الجبناء ليعلموا لنا الدروس والمعاني والنضال؟ نحن انتفضنا في وجه الظلم الذي مورس ويمارس علينا ودفعنا ارواحا كثيرة من اجل حقوقنا ،فسميها اي تسمية، المهم ان الدولة تمارس الظلم وتسيرها ايادي فاسدة لاتريد ان نتحرر بل تريدنا ان نظل عبيدا كما انتم. لهذا فمن لم نختره ليحكمنا ليس لديه سلطة علينا مهما يكن. رايك لايلزمنا ولاينقص من شيء في عزيمتنا. ناصر سيظل رمز للحرية التي يتمناها اي مواطن.