سياسة

منجيب: تقرير مندوبية حقوق الإنسان عن أحداث الحسيمة يدين بنيوب

قال المحلل السياسي وأسناذ التاريخ، المعطي منجيب، إن تقرير المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان، حول أحداث الحسيمة، أريد منه التصفية المعنوي للنشطاء، لكنه “صفى من حيث لا يدري محرره” أحمد شوقي بنيوب.

وأضاف منجيب في رده على تقرير بنيوب عن أحداث الحسيمة، “هذا مؤسف لأن الرجل (بنيوب) كما أنه في بداية مشواره الحكومي” وتساءل “من أين سيأتي بمصداقية جديدة لمواصلة خدمته في تبييض وجه الدولة”.

واسترسل منجيب “وهو ليحصل على مصداقيته الأصلية قضى سنوات معانيا من ضغوط الأمن السياسي وعقودا من الاشتغال في النضال الحقوقي”، مضيفا “كيف للسيد بنيوب أن يتكلم في تقريره لغة الأمن نافيا استعمال العنف ضد المتظاهرين والتعذيب ضد بعض المعتقلين ونافيا بجرة قلم آثمة الإهانات الجنسية التي تعرضوا لها وهي حاطة بالكرامة الآدمية للضحايا وللجالدين معا”.

واستطرد منجيب “فبعد هذا سيثق أحد فيما يقول وسيقول السيد المندوب الوزاري ولو من زملائه في الحكومة والمتعاملين معه في الأمن؟ كيف يدعي السيد بنيوب أن انطلاق العنف تسبب فيه الشاب ناصرالزفزافي لما (عرقل -حسب قوله- صلاة الجمعة مما مثل مسا سافرا بحرمة المسجد وتعطيل ممارسة العبادة، وهو فعل مجرم) هذا قلب للحقائق لا غير”.

واعتبر منجيب أن هناك “تضخما” في المغرب للمؤسسات الرسمية المعنية بحقوق الإنسان، مقابل “تردي” حقوق الإنسان و”سياسة مستدامة لخنق الجمعيات المدنية المستقلة والعاملة في الميدان”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *