جاي منصوري: بفضل المدارس الجماعتية..75 وحدة مدرسية أغلقت أبوابها بسوس

اضطرت 75 وحدة مدرسية إغلاق أبوابها، بمجموع تراب المديريات الإقليمية التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة، والسبب ظهور الجيل الجديد من المدار س الجماعتية، والتي ساهمت في الحد من ظاهرة الهدر المدرسي، وتوفير تدريس دي جودة، واستثمار عقلاني للموارد البشرية.
جاء هذا الرقم على لسان محمد جاي منصوري، مدير الأكاديمة الجهوية للتربية والتكوين، في معرض الندوة الصحفية المنعقدة بعد زوال اليوم الجمعة بمقر الأكاديمية الجهوية بأكادير، بحضور مديري المديريات الاقليمية انزكان ايت ملول، واكادير اذا وثنان، وطاطا وتيزنيت وتارودانت وشتوكة ايت بها، وممثلي المصالح بالاكاديمية.
وفي معرض مادخلته، قال جاي منصور، بأن الوزارة تعول كثيرا على الجيل الجديد من هذه المؤسسات الجماعتية، وهو ورش مفتوح يجب إنجاحه، خاصة وأنه ساهم في حدف 131 من الاقسام المشتركة، وتوفير 39 استاذ، وعلى المجالس الإقليمية الاستمرار، في دعم النقل المدرسي، من وإلى هذه المؤسسات.
ولحسن تدبير المرفق العمومي، والموارد البشرية بطريقة عقلانية بجهة سوس ماسة، يقول جاي منصور: ” ارتأت الأكاديمية أن تجمع التلاميذ في مدارس جماعتية، وهي جيل جديد من المؤسسات التعليمية، نعول عليها كثيرا نظرا لما توفرها من استقرار في الإحصائيات، كما أن الأسر رحبت بالفكرة، لما فيها من مصلحة لفلذات الأكباد “.
تجدر الاشارة الى أن عدد المؤسسات التعليمة التي تم فتحها مابين 2010 و2019 بالجهة، يبلغ 110، منها 61 بالعالم القروي، وبخصوص الداخليات، فقد انتقلت من 71 سنة 2016، إلى 75 سنة 2019، ويستفيد من خدماتها اليوم 105 ألف تلميذ، برسم السنة الحالية، بميزانية انتقلت من 68،66 ميون درهم سنة 2018، إلى 135 مليون درهم برسم السنة الحالية.
وفي مجال التطوير البيداغوجي يضيف جاي منصور: “في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم، تمت صيانة 53 قاعة متعددة الوسائط من أصل 192، وتجهيز 17 مؤسسة تعليمية قروية بلوحات لمسية، وموازاة مع ذلك، فقد تم تكوين 2260 إطار، والإشهاد شمل 400 أستاذ”.
اترك تعليقاً