قوات الأمن تفض اعتصام معطلين بدمنات

قامت قوات الأمن العمومية، الليلة الماضية، بفضّ اعتصام كانت التنسيقية المحلية للمعطلين المجازين بدمنات ونواحيها تنوي جعله إنذاريا، احتجاجا على ما وصفوه في بيان سابق لهم بـ”الحلول الترقيعية التي تحاول الدولة من خلالها استبعاد تحقيق الحق في التشغيل بأسلاك الوظيفة العمومية.”

ولم تسجل في عملية فضّ الاعتصام إصابات في صفوف المعطلين وفقا لمعطيات استقتها “العمق” من عدد منهم، في حين اتهمت التنسيقية “باشا المدينة بمصادرته للأغطية والأواني واللافتات وكل الوسائل اللوجستيكية”.

وكانت التنسيقية قد عقدت لقاء مع عامل إقليم ازيلال، الأربعاء 25 دحنبر المنصرم، قد أصدرت عقبه بيانا تعلن فيه رفضها “للحلول الترقيعية” التي تحاول الدولة من خلالها استبعاد تحقيق الحق في التشغيل بأسلاك الوظيفة العمومية، إذ نقلت عن عامل إقليم أزيلال تصريحه بانه غير مسؤول عن التشغيل.

وأشارت إلى أنه التحأ الى حلول ترقيعية أبرزها التشغيل الذاتي في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وجمعيات التكافل الاجتماعي.

المصدر ذاته استنكر ما وصفها بـ”السياسات الترقيعية” التي تنهجها الدولة المغربية تجاه مطالب أبناء وبنات الشعب المغربي، معلنا استمرار التنسيقية في معركتها النضالية من اجل تحقيق كافة المطالب العادلة والمشروعة و استعدادها لخوض أشكال نضالية أكثر تصعيدا بهدف انتزاع الحق في التشغيل بأسلاك الوظيفة العمومية.