اقتصاد، مجتمع، مغاربة العالم

الرشوة والمحسوبية تعيقان استثمار المهاجرين المغاربة في المملكة

كشف بحث وطني أنجزته المندوبية السامية للتخطيط، أن الرشوة والمحسوبية وضعف الخبرات، من بين العوامل الرئيسية في عدم استثمار المهاجرين المغاربة بالمملكة.

وأوضح البحث، أن الأسباب التي تعيق استثمار المهاجرين الحاليين في بلدهم الأصلي، تعزى بشكل خاص إلى قلة أو عدم كفاية رأس المال بما نسبته 38,9%، والإجراءات الإدارية المعقدة بنسبة 14%، ثم الدعم المالي الضعيف أو نقص الحوافز الضريبية بنسبة 8,6%، والرشوة والمحسوبية بنسبة 7,5% وضعف خبراتهم وتكوينهم بنسبة 5,5%.

وأظهر البحث، أن نسبة 3,9% فقط من المهاجرين الحاليين أنجزوا مشاريع استثمارية في المغرب، منهم 3,4% من الرجال و1,8% من النساء.

وترتفع هذه النسبة مع التقدم في السن، منتقلة من 2,4% لدى البالغين ما بين 30 و39 سنة، إلى 3,8% لدى البالغين ما بين 40 و49 سنة، و6,7% لمن تتراوح أعمارهم ما بين 50 و59 سنة لتصل إلى 8,2% لدى البالغين 60 سنة فما فوق.

أما قطاعات الاستثمار الرئيسية، فهي العقار بنسبة 40,7% والفلاحة (19%) والبناء (16,6%) والتجارة (5,5%) والمطاعم والمقاهي (4,5%) والخدمات الأخرى (6%).

ومن جهة أخرى، بين البحث الوطني، أن 14 في المائة من المهاجرين العائدين يستثمرون في المغرب، أساسا في التجارة
حيث تمثل نسبة الذين صرحوا بأنهم استثمروا في المغرب حوالي 14% (16,7% لدى الرجال و7,1% لدى النساء). بينما نسبة ضئيلة منهم استثمرت في الخارج (1,7%).

وتشمل قطاعات الاستثمار الرئيسية التجارة بنسبة 25,4%، والفلاحة (17,3%)، والمقاهي والمطاعم (11,4%)، والعقار (8,7%)، والبناء ( 6,7 %) والصناعة (2,9%).

وتعزى حسب رأيهم الأسباب التي تحول دون الاستثمار في المغرب أساسا إلى نقص أو عدم كفاية رأس المال بنسبة 36%، والصعوبات والاكراهات الإدارية (15,6 %)، وغياب الحوافز الضريبية والمساعدات المالية (12%) والرشوة والمحسوبية (9,5%) وقلة الخبرة أو التكوين (6%).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *