مجتمع

“الانتحار” يواصل حصد الأرواح .. 3 حالات وفيات جديدة بتطوان وطنجة

سجلت مدينتا تطوان وطنجة، أمس الأحد، وفاة 3 أشخاص بعد إقدامهم على وضع حد لحياتهم بأنفسهم، وذلك في أولى حالات الانتحار بجهة طنجة تطوان الحسيمة خلال السنة الجديدة 2020، بعدما سجلت مدن الجهة أرقاما قياسية في عدد حالات الانتحار خلال السنة المنصرمة.

ففي تطوان، اهتز حي “عيساوة” على وقع انتحار رجل مُسن، أمس الأحد، حيث عُثر عليه مشنوقا داخل بيته دون معرفة الأسباب، فيما أفاد مصدر محلي أن المعني الأمر كان متزوجا وله أبناء.

وحلت مصالح الأمن والسلطات المحلية بعين المكان من أجل فتح تحقيق في الموضوع، فيما تم نقل جثة الراجل إلى مستود الأموات بمستشفى سانية الرمل بتطوان.

وفي نفس اليوم، شهدت جماعة بنقريش بإقليم تطوان، إقدام رب أسرة على الانتحار شنقا داخل منزله، تاركا وراءه 4 أطفال، حيث عثر عليه مشنوقا بواسطة حبل داخل غرفة بحي “الحجيرات”.

السلطات المحلية ومصالح الأمن حلت بعين المكان بعد علمها بالموضوع، حيث أجرت تحريات لمعرفة ملابسات الانتحار، بينما تم إيداع جثة الراحل بمستودع الأموات بمستشفى سانية الرمل بتطوان.

وفي مدينة طنجة، لفظ شاب في العشرين من عمره، في الساعات الأولى من يوم أمس الأحد، أنفاسه الأخيرة، متأثرا بجروح بليغة أصيب بها بعدما أقدم على الانتحار برمي نفسه من سطح منزله الكائن بحي “طنجة البالية”.

وأفادت مصادر متطابقة بالمدينة، أن الراحل كان قد ألقى بنفسه من سطح منزله، أول أمس السبت، ما أدى إلى أصابته بجروح وكسور خطيرة، نُقل على إثرها قسم العناية المركزة بمستشفى محمد الخامس، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة أمس الأحد.

ولم تعرف بعد أسباب الواقعة، في حين فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، بينما تم إيداع جثة الراحل مستودع الأموات بالمستشفى ذاته.

وشهدت المدينتان خلال العام الماضي، ارتفاعا غير مسبوق في عدد حالات الانتحار، خاصة لدى فئة الشباب والمراهقين، وهو ما دفع حقوقيين وجمعويين ونشطاء إلى دق ناقوس الخطر، إلى جانب مدينة شفشاون المجاورة التي تسجل نسب انتحار غير مسبوقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *