الحبس والغرامة لمسؤول بوزارة الصحة وشابة حاولت الإنتحار في أكادير

حسمت المحكمة الابتدائية بمدينة أكادير، أمس الاثنين، في قضية مسؤول بارز بوزراة الصحة، متابع في قضية إقدام شابة على الإنتحار، برمي نفسها، من شرفة غرفة كان يقيم فيها بفندق مصنف، وحكمت عليه، بشهرين حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة نافذة قدرها 2000 درهم، من أجل عدم تقديم مساعدة لشخص في خطر، وعدم مؤاخذته بجنحة انتحال هوية مغلوطة والحكم ببراءته منها.

وفي ذات السياق، قضت المحكمة، بشهر واحد حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة نافذة حددت في 500 درهم، في حق الفتاة التي حاولت الانتحاركما تمت متابعة مستخد بالفندق بشهرين موقوف التنفيد وغرامة مالية قدرها 500 درهم.

وتعود تفاصيل القضية، إلى غشت من سنة 2019، حيث أقدمت شابة(35 سنة)، على رمي نفسها، من إحدى طوابق فندق مصنف، وبعد البحث والتقصي، تبين أن مكتري الغرفة هو مسؤول بوزارة الصحة.

ورافق هذه القضية غموض في البداية، قبل أن تخرج المصالح الأمنية عن صمتها، وتعلن بعد بحث أولي، أن المسؤول حاول انقاذ الفتاة، ومنعها من رمي نفسها من الطابق الرابع، إلا انه فشل في ذلك، حيث تم نقلها مباشرة لإحدى مصضحات اكادير، قبل أن يتم نقلها في سرية تامة نحو إحدى مصحات مدينة مراكش، حيث واصلت رحلة العلاج,