سياسة

عائلات مغاربة سوريا والعراق ترحب بمبادرة وهبي وتدعو لتفعيلها

رحبت تنسيقية عائلات المغاربة المحتجزين بسوريا والعراق بدعوة البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي إلى تشكيل مهمة استطلاعية من أجل الوقوف على ما يعانيه عشرات الأطفال والنساء والمواطنين المغاربة العالقين ببعض بؤر التوتر، خاصة بسوريا والعراق.

وقالت في رسالة موجهة إلى وهبي، توصلت “العمق” بنسخة منها، “تلقت عائلات المحتجزين والمعتقلين المغاربة بسوريا والعراق ببالغ الفرح والسرور خبر مطالبة القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة وعضو البرلمان المغربي السيد عبد اللطيف وهبي لرئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بتشكيل لجنة للقيام بمهمة استطلاعية من أجل الوقوف على ما يعانيه العشرات من أبنائنا وبناتنا العالقين ببعض بؤر التوتر، خاصة بسوريا والعراق”.

وشكرت التنسيقية وهبي على “دعوته لتنظيم زيارات إلى المعتقلات والمحتجزات التي يوجدون بها”، داعية “رئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان إلى التفاعل مع مطلب الأستاذ عبد اللطيف وهبي وتشكيل هذه اللجنة في أقرب الآجل من أجل مطلبنا المتمثل في حماية الأطفال والنساء والشباب المغاربة المغرر بهم ونقلهم من السجون والمحتجزات والمعتقلات السورية والعراقية إلى أرض الوطن وإعادة تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع المغربي”.

وطالب البرلماني والقيادي بحزب الأصالة والمعاصرة عبداللطيف وهبي، بتشكيل لجنة للقيام بمهمة استطلاعية من أجل الوقوف على ما يعانيه عشرات الأطفال والنساء والمواطنين المغاربة العالقين ببعض بؤر التوتر، خاصة بسوريا والعراق، داعيا إلى تنظيم زيارات إلى المعتقلات والمحتجزات التي يوجدون بها.

وشدد وهبي في طلبه الذي وجهه إلى رئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، اليوم الاثنين، على ضرورة حماية الأطفال والنساء المغاربة بنقلهم من السجون والمحتجزات والمعتقلات السورية والعراقية إلى أرض الوطن، معتبرا أن الدولة “مسؤولة مسؤولية كاملة على أمنهم وإعادة تأهيلهم وإدماجهم في التعليم الوطني”.

ودعا إلى استقدام الأمهات والنساء المعتقلات أو الموجودات بمناطق بؤر التوتر إلى أرض الوطن باعتبارهن مواطنات مغربيات، مرفقا مراسلته التي اطلعت عليها جريدة “العمق”، بلائحة ببعض أسماء “مقاتلين” ونساء وأطفال مغاربة معنيين بهذا الموضوع، مشددا على ضرورة القيام بعدد من الإجراءات والخطوات داخل وخارج المغرب في هذا الصدد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *