مجتمع

عقوبات تصل إلى الطرد النهائي تتنتظر “الغشاشين” بكلية بمراكش

شدّدت كلية اللغة العربية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش في إعلان وجهته لطلبتها بمناسبة اجتياز امتحانات الدورة الخريفية، والتي ستجرى خلال شهر يناير الجاري، على تطبيق عقوبات زجرية تصل إلى الطرد النهائي من الجامعة.

وفي السياق نفسه حددت إدارة الجامعة عقوبة إلغاء المادة في حالة نظر الطالب إلى ورقة زميله أو التحدث معه، وعقوبة الحرمان من اجتياز الامتحانات لدورة واحدة في حالة حيازة هاتف نقال غير مشغل، والحرمان من دورتين في حالة الكتابة على الطاولة أو حيازة دروس مصغرة (حرز) أو تبادل أوراق التسويد.

وقررت الإدارة في الإعلان ذاته حرمان “الغشاشين” من اجتياز الامتحانات لأربع دورات في حالة استعمال الهاتف او إحداث صخب داخل القاعة وعدم الانضباط لتدابير المراقبة او الاعتداء اللفظي على المراقبين أو انتحال صفة أو عدم تسليم الورقة، في حين يطرد نهائيا من الجامعة من تورط في اعتداء جسدي.

وسجل الإعلان استمرار آفة الغش بالرغم من المجهودات التي تبذلها الكلية للحد من هذه الظاهرة، داعيا الجميع إلى بذل المزيد من الجهد في سبيل تحسيس الطلبة بخطورة ظاهرة الغش على مصداقية الشهادات الممنوحة وعلى مبدإ تكافؤ الفرص.

وفي تصريح لعميد الكلية بالنيابة أحمد قادم أدلى به لجريدة “العمق”، قال إن الهدف الوحيد هو ردع “الغشاشين” والرفع من قيمة الشهادات الممنوحة من طرف كلية اللغة العربية وضمان مبدإ تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة، مؤكدا على أن الإعلان الذي تم توجيهه للطلبة ساهم في تخفيض نسبة الغش بالكلية، إذ تم ضبط حالتي غش فقط خلال هذه الدورة.

وأشار إلى ان كلية اللغة العربية تتعامل بشكل صارم مع من ثبت تورطه في الغش، وكانت تشكل مجالس تأديبية حقيقية تصدر عقوبات تاديبية قاسية ضد “الغشاشين”، مشيرا إلى أن هذا الموسم تم وضع إعلان العقوبات أمام قاعات الامتحانات للاطلاع عليها من طرف جميع الممتحنين ليتحملوا مسؤولية تصرفاتهم أثناء الامتحانات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *