سياسة

الراضي: عدد المعتقلين السياسيين لا يتناسب وسياسة النموذج التنموي (فيديو)

سعيدة مليح

طالب الصحفي عمر الراضي، بتوجيه “الكم الهائل” من التضامن معه، إلى “إخراج آخر معتقل سياسي، وآخر معتقل رأي من السجن في المغرب”، معتبرا أنه “وصلنا في الوطن لدرجة لا تطاق من العبث”.

وأضاف: “اليوم في المغرب لنا أكبر عدد من الصحافيين في السجن، وهذه المسألة لا تتناسب مع وعود الدولة، ولا تتناسب مع كل ما يقدم لنا كمشاريع، منها ما يتعلق بالنموذج التنموي”.

وزاد الراضي الذي يتابع في حالة سراح، في كلمة ألقاها، صباح اليوم الخميس، بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بالرباط، قائلا إن “رجوع الدولة إلى العقل يكمن في إطلاق سراح المعتقلين السياسيين”.

وأضاف في أول لقاء لـ”لجنة الوطنية من أجل الحرية للصحفي عمر الراضي وكافة معتقلي الرأي والدفاع عن حرية التعبير” مع الصحافة، قائلا: “فوجئت بالموجة الكبيرة للتضامن مع اعتقالي، واعتقالي أخرج العدد من الناس من صمتهم”، مشددا على أنه “لا بد أن ينظم عدد كبير من المبادرات التي سيتم إطلاقها قريبا”.

وخلف اعتقال الراضي استياءً كبيرا في الوسط الصحافي والحقوقي بالمغرب، حيث طالبت عدة جمعيات حقوقية مغربية ودولية بالإفراج الفوري عنه والكف عن متابعة الصحافيين بفصول القانون الجنائي، قبل أن تقرر المحكمة الإفراج عنه ومتابعة في حالة سراح.

وفي أول تعليق لها على اعتقال ومحاكمة ابنها الناشط والصحافي عمر الراضي، كانت والدته قد طالبت في رسالة مؤثرة تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بإطلاق سراحه.

وقالت حينها: “رجائي أن يعود لي ابني حرا طليقا. فلا حياة لي بدون عمر”، مضيفة “الأمهات سجينات كما أبنائهن وأكثر في غياب أي تواصل أو معلومات تشفي الخاطر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *