العاملون بمراكز التربية والتكوين يخوضون إضرابا بسبب “تهريب” الميزانية

أعلنت الجمعية المغربية للمكونين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، رفضها لما سمته بـ”تهريب ميزانية المراكز إلى الأكاديميات” واصفة هذا القرار باللاقانوني.

وأشارت الجمعية في بلاغ توصلت “العمق” بنسخة منه، إلى أن هذا “الإجراء التعسفي والمبني على مقاربة أحادية” يتنافى مع روح الجهوية المتقدمة الهادفة إلى ترسيخ مسار اللامركزية عبر منح المؤسسات الجهوية استقلالها الوظيفي في إطار هيكلة مؤسساتية منسجمة ومتناغمة.

وتبعا لذلك، قرر المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للمكونين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، دعم الإضراب ليوم الخميس 16 يناير 2020 الذي دعا إليه المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي.

كما أعلن دعمه كل أشكال الاحتجاج المعبِّرة عن رفض كل “القرارات التي تمس باستقلالية المراكز”، داعيا كل العاملين بالمراكز الجهوية بفروعها وملحقاتها من مكونين وإداريين إلى التعبئة لإنجاح الإضراب الوطني.

وجاء قرار الجمعية، بحسب البلاغ، بسبب “تجاهل الوزارة لكل البلاغات التي أصدرتها الجمعية في هذا الشأن، والتوضيحات التي قدمتها في المنابر الإعلامية الورقية والالكترونية، والتي نبهت إلى الخروقات القانونية التي تهدد استقلالية المراكز”.