مجتمع

رابطة تستنكر “التحامل” على أستاذ تارودانت.. وتنتقد سؤال الـPPS في الملف

استنكرت الرابطة المستقلة لأساتذة المغرب ما سمته بـ”التحامل المشين الذي طال قضية أستاذ تارودانت”، معتبرة أنه يعبر عن “مدى حقد بعض المنتسبين لمجال الإعلام وبعض الهيئات السياسية”.

ولفتت الهيئة إلى أن “رجال ونساء التعليم هم منارة هذا الوطن، وتلك الشمعة التي تحترق لتخرج أجيالا كاملة من ظلمات الجهل إلى أنوار المعرفة رغم كيد الكائدين”.

ونددت الرابطة في بيان استنكاري، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، بما سمته “الموقف اللامسؤول والتهافت على ركوب أمواج الحادث المؤسف الذي تعرضت له طفلة في الثامنة من عمرها، الذي أبانت عنه نائبة برلمانية”، في إشارة منها إلى السؤال الكتابي الذي وجهته النائبة فاطة الزهراء برصات عن حزب الـPPS لوزير التربية الوطنية حول القضية ذاتها.

وأضاف البيان “فبدل أن تتناول النائبة في سؤالها الكتابي نبل المهنة ومتاعبها، وسبل حل إشكاليات التعليم بالمغرب، اكتفت بالمطالبة بإنزال عقاب بالأستاذ ليعتبر منه الأساتذة الآخرون”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن “الحادث المؤسف، حتى وإن ثبتت إدانة الأستاذ المعني، يبقى استثناءً وجب الانكباب عليه، ليس فقط إداريا بل اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا”، وفق تعبير البيان.

وختمت الرابطة بيانها بمطالبتها بضمان ظروف المحاكمة العادلة للأستاذ، معلنة رفضها المطلق لجميع أشكال العنف داخل المؤسسات التربوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *