مجتمع

“الانتحار شنقا” يخطف روح أم لطفلين بوادي زم وتلميذ بشفشاون

أفادت مصادر متطابقة من مدينة شفشاون، أن تلميذًا يبلغ من العمر 12 سنة، أقدم على الانتحار شنقًا، اليوم الخميس، بدوار أخيج بجماعة بني رزين بإقليم شفشاون.

وكشفت مصادر محلية أن عائلته عثروا على جثته معلقة بحبل داخل بيت قصديري (براكة)، حيث جرى نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمدينة شفشاون، قصد إخضاعها للتشريح.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن التلميذ الذي كان يتابع دراسته بالقسم السادس ابتدائي بمدرسة مولاي علي الشريف بمركز بني رزين، قد اجتاز الإمتحان الموحد المحلي بمعنويات مرتفعة.

وأضافت المصادر أن نتائجه كانت مستحسنة، فيما تُجهل أسباب إقدامه على الإنتحار، بينما فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقًا لمعرفة ملابسات الحادث، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

يشار إلى أن هذه أول حالة انتحار تسجل بإقليم شفشاون خلال هذه السنة، فيما سجل الإقليم 32 حالة خلال عام 2019، وهي أرقام تثير الكثير من التخوفات والتوجس من أن تتحول هذه المدينة الهادئة إلى “عاصمة الانتحار” بالمملكة.

وفي مدينة وادي زم، وضعت امرأة في عقدها الرابع، ليلة أمس الأربعاء، حدًا لحياتها شنقًا بمنزلها المتواجد بحي المقاومة الشطر الرابع بوادي زم.

وحسب مصادر جريدة “العمق”، فإن الهالكة (ر،ق)، وهي امرأة متزوجة وأم لطفلين، عُثر على جثتها معلقة بحبل بمنزلها، وتجهل الأسباب التي دفعتها إلى التخلص من نفسها بهذه الطريقة.

وأضافت المصادر ذاتها، أنه جرى إخطار السلطة المحلية وعناصر الأمن التي حلت بمكان الحادث لفتح تحقيق في الواقعة، وجمع المعلومات والقرائن التي ستفيد في البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية بوادي زم.

وقد جرى إيداع جثة المفارقة للحياة بمستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بوادي زم، في انتظار تقرير الطب الشرعي لتحديد الأسباب الحقيقية والكشف عن ظروف الوفاة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *