مجتمع

“بوذا” من السجن: لا تتركوا والدتي وحدها.. أنا ابنها الوحيد بعد وفاة أخي

نَاشَدَ الناشط عبد العلي باحماد الملقب بـ”بوذا غسان”من داخل السجن المحلي بخنيفرة حيث يقضي عقوبته الحبسية، كل المتضامنين معه، بألا يتركوا والدته وحدها.

وقال في هذا الصدد: “تعلمون أنني الإبن الوحيد لأمي مع أخواتي الثلاث بعد وفاة أخي الأصغر بحادثة سير، أناشدكم أن تدعموا أمي دعم الإبن لأمه وأن تكونوا بمثابة أبنائها وبناتها، لملئ -نوعا ما- الفراغ الذي تركته بغيابي اضطراريا، فلا تبخلوا عليها بزياراتكم، بوذا صامد وسيبقى صامدا مهما قسى الزمن، محباتي القلبية لكم ولكن جميعا”.

وأضاف في رسالة نقلتها عنه أخته في مكالمة هاتفية، حسب بلاغ عممته “لجنة بوذا لدعم المعتقلين السياسيين”، بالقول “رفيقاتي رفاقي بأجلموس وخنيفرة وكل الوطن، أحييكم عاليا وأشد على أيادكم وأشكركم جزيل الشكر، لتضامنكم معي ومع من طالتهم أصفاد قمع حرية الرأي و التعبير في هذه الحملة المسعورة”.

وزاد، بوذا المحكوم بسنتين سجنا نافذا، بسبب تدوينات فيسبوكية، حيث وجهت له النيابة العامة تهمة “إهانة علم المملكة ورمزها والتحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة”، قائلا: “رفيقي عمر الراضي وغيره ممن نالوا الحرية، هنيئا لكم بالحرية ولو في جزئيتها، ومزيدا من الثبات حتى تحقيق الحرية المنشودة”.

هذا، وكانت لجنة بوذا لدعم المعتقلين السياسيين، قد زارت الأربعاء الماضي، عائلة بوذا للرفع من معنوياتهم، مؤكدة في بلاغ صادر عنها أنهم “ناقشوا بمنزل المعتقل السياسي الخطوات المستقبلية التي ستسطرها اللجنة والخطوات التي ستخوضها عائلة بودا غسان دفاعا عن براءة ابنها من التهم الملفقة، ودفاعا عن حقه وحق أبناء الشعب في التعبير”.

وأشار البلاغ الذي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إلى أن العائلة “جددت شكرها وتحياتها لهيئة الدفاع ولكل المناضلين المبدئيين المتضامنين معها محليا ووطنيا، مجددة عهدها على المضي على خطى ابنها البار عبد العالي باحماد”، وفق ذات البلاغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *