منتدى العمق

الزمن المدرسي الخلل المسكوت عنه

عندما يتدخل رجال التعليم وينبهون إلى الخلل الذي يتسبب فيه الزمن المدسي الذي نتبناه حاليا .والذي سبق لي أن نبهت إليه في مركز التكوينات والملتقيات التربوية بالرباط.يخرج للعلن من ليس لهم دراية أواحتكاك مباشر بالمتعلمين وبعض الأقلام الصحفية الكارهة والمتنكرة لمدرسيها. ليتهموا رجال ونساء التربية والتكوين ظلما وعدوانا على أنهم يرغبون فقط في العطل والراحة.بيد أن التجارب العلمية والتربوية العالمية والشخصية للكثير من المدرسين تؤكد بالملموس أن هذا الزمن هو زمن الشحن ليس إلا. سنة كاملة من الشحن وبضاعتنا ردت إلينا في نهاية الموسم.

أين الابداع؟! أين المرونة؟! أين الانفتاح على المحيط؟! أين الانسان بصيغة الانسانية؟! .

فروتينية الحصص وثكاثف المواد والساعات يرهق عقول الناشئة ويدمر ملكة الابداع ويخلق النفور من المدارس ويشجع على الملل فتظهر الانحرافات ويزداد العنف المدرسي.فكيف يعقل أن يبقى التلميذ في مسار صباح مساء. فالدراسات اثبتت أن القدرة على التحمل والاستيعاء تتراجع كثيرا في الحصص المسائية. لذا العتقاد السائد ان الكم والشحن لم ولن يفيد أحد،

• فالأسئلة الحرجة لا أحد يرغب في الوقوف أمامها وحلحلتها للخروج بقرار شجاع وهو أننا نهدر الزمن التنموي من خلال الزمن المدرسي

-الزمن المدرسي بين الماضي والحاضر!
-طرق التقويم والامتحانات بين الماضي والحاضر!
-نظام الدورات بين الماضي والحاضر!
-مذكرات الضبط بين الماضي والحاضر!
الكم والكيف بين الماضي والحاضر!
فعالية الماضي في خدمة المدرسة العمومية لا أحد يجادل فيها.

إذن إدماج بعض إيجابيات الماضي في الحاضر اصلاح.

المدرسة تحتاج للتجارب الناجحة والاعتراف بالاخفاقات بهدف تجويد المسار التعليمي التربوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *