سياسة

العثماني: لا أومن بالفوارق بين الإسلاميين وغيرهم.. ومواقع التواصل قلبت الصحافة رأسا على عقب (صور)

قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إنه لا يؤمن بالفوارق بين اليمين واليسار والإسلامي وغير الإسلامي، وأنه لا يجب صنع أسوار بين من يتبنون هذه الاتجاهات، وإنما يجب هدمها، مشيرا إلى أنه كانت تجمعه علاقة خاصة مع محمد الحبيب الفرقاني، أحد مؤسسي حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.

وأضاف العثماني خلال كلمة ألقاها، مساء اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، بمناسبة تخريج الفوج الخامس والعشرين بالمعهد العالي للصحافة والاعلام بالدار البيضاء، أنه يشعر بالأسف عندما يقرأ في بعض الجرائد والمواقع الإلكترونية أخبار مغلوطة، مع أنه بإمكان كاتبها بزر واحد الوصول إلى الحقيقة.

وأشار العثماني إلى أن المغرب وعدد من دول العالم بما فيها الكبرى، تعاني مما أسماها “ظاهرة الأخبار الزائفة التي تسمم الأجواء”، داعيا إلى محاربتها من خلال التحلي بالفطنة والقدرة على التمييز.

واعتبر رئيس الحكومة في كلمته، أن مواقع التواصل الاجتماعي قلبت توجه الصحافة “رأسا على عقب”، وأدت إلى انتشار الأخبار الزائفة، داعيا الصحفيين المتخرجين إلى الالتزام بأخلاقيات المهنة.

وتابع قوله: “لا يمكن النجاح في أي مهنة دون الالتزام بأخلاقياتها”، لافتا إلى أنه عضو منذ سنة 1999 في لجنة أخلاقيات بالمجال الطبي الحيوي التابع لكلية الطب بمدينة الدار البيضاء، وهي لجنة تقوم بدراسة جميع الأدوية الجديدة التي تدخل إلى المغرب من أجل ضمان حقوق المواطنين.

وشدد العثماني على ضرورة أن يبني الصحفي الثقة بينه وبينه قرائه من خلال الالتزام بالأخلاقيات، التي تنص بالأساس على الصدق واحترام الآخر، لأن بدونها ستفسد حياة الناس، وفق تعبيره.

وأضاف أنه عمل في المجال الصحفي من خلال الكتابة في عدد من الجرائد، وكذا تأسيس مجلة “الفرقان” عام 1994 التي شغل منصب رئيس تحريرها لمدة 6 سنوات قبل أن يترك المجال بسبب دخوله للبرلمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *