مجتمع

ملف “ليلى والمحامي”.. جمعيات نسائية تطالب بإعمال الخبرة الجينية

دخلت جمعيات نسائية، على خط قضية الشابة ليلى المتابعة بتهمة “الخيانة الزوجية والابتزاز والتشهير”، بعدما تقدمت زوجة محامي بهيئة الدار البيضاء، بشكاية تتهم الأخير بالخيانة الزوجية مع ليلى، لتتنازل بعدها عن متابعته، فيما توبعت ليلى في حالة سراح.

وطالبت هيئة التنسيق الوطنية للجمعيات النسائية، “إعمال الخبرة الجينية وفقا لما تتضمنه اتفاقية حماية حقوق الطفل التي صاذق عليها المغرب ونص أيضا على سموها دستور 2011، مع التأكيد على حق الطفلة في النسب”، مشيرة إلى أن ذلك يعد “حرصا على مبدأ المساواة أمام القانون وضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص في الولوج إلى العدالة وإرساء لقواعد الأمن القضائي وتقوية ثقة المواطنين والمواطنات بالقضاء”.

واعتبرت التنسيقية، أن “قضايا الخيانة الزوجية التي يتم فيها وضع حد لمتابعة الشريك الرجل متى تنازلت الزوجة عن الشكاية، في الوقت الذي لا تستفيد الشريكة المرأة من هذا التنازل، وهو أمر يرجع بالأساس إلى العقلية الذكورية التي تحمل المسؤولية للمرأة مقابل تساهل وتسامح مجتمعي مع الرجل” على حد قولها.

كما طالبت الهيئة التنسيقية، بـ”تمكين السيدة المعنية من الحق في محاكمة عادلة واعتماد الاتفاقيات الدولية ذات الصلة وفق ما ينص عليه دستور 2011″، مع “ضمان المساواة أمام القانون والحيلولة دون أي استغلال للنفوذ أو إفلات من العقاب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *