سياسة

يايموت: على المغرب التواصل مع الأتراك والروس ومراجعة علاقته بفرنسا والإمارات

دعا أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، الديبلوماسية المغربية إلى العمل على استعادة ما أسماه “الدبلوماسية الهادئة والبعيدة عن الإعلام”، كما حدد مجموعة من المتطلبات التي يجب على المغرب تنزيلها على وجه السرعة من أجل استرجاع دوره في القضية الليبيبة.

واعتبر يايموت أنه بعد فشل ما أسماه “مؤتمر الجزائر” أصبح بإمكان المغرب الرجوع إلى الواجهة الدولية والحيلولة دون تجاوز الأرضية المرجعية لإتفاق الصخيرات فيما يخص القضية الليبية.

واشترط يايموت في تدوينة له على “فيسبوك”، أن يعيد المغرب “ترتيب العلاقة وفق قاعدة توازن المصالح مع فرنسا والإمارات العربية المتحدة”، وكذا “الاستمرار في النهج التعاوني مع إيطاليا، والذي حقق فيه المغرب شوطا مهما”.

وأضاف أنه من أجل الرجوع إلى الواجهة الدولية، على المغرب “التواصل المباشر مع الأتراك والروس، بما يضمن المصالح المغربية ويصب في ايجاد حل دولي بليبيا”.

واعتبر أستاذ العلوم السياسية أن المغرب “كان حاضرا وبقوة منذ المعارك مع القذافي، وأنه ما يزال يحتفظ بعناصر القوة داخل ليبيا أمنيا واقتصاديا، كما يتمع بعلاقات مهمة مع بعض كبار المتدخليين في الأزمة الحالية”، على حد قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *