مجتمع

المركز الصحي “قطع الواد” بتنجداد .. 9 سنوات بدون طبيب رئيسي

عمر حمداوي – تنجداد

أثار تردي أوضاع المركز الصحي القروي “قطع الواد” (مركز من المستوى الثاني) بالجماعة الترابية فركلة السفلى بدائرة تنجداد، استياء وتذمر الساكنة التي تنادي بضرورة التعجيل بالنهوض بهذا المركز بعيدا عن ما أسماه فاعلون ومهتمون بالشأن المحلي بالحلول الترقيعية التي لا تجدي نفعا.

ويتصدر غياب طبيب رئيسي لأزيد من تسع سنوات للتكفل بالحالات المرضية التي تفد على المركز من مختلف قصور الجماعة، قائمة المشاكل التي يعاني منها المركز الصحي “قطع الواد” الذي تغطي خدماته 12335 نسمة موزعة على 15 قصرا، يشرف على تقديمها ممرضان وممرضتان قابلاتان.

ويشكو المركز أيضا، حسب إفادة متتبعين، من نقص حاد على مستوى التجهيزات والمعدات الطبية الضرورية، وكذا العديد من الأدوية أو عدم التوصل بها بشكل منتظم، وعلى رأسها الأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة كالسكري والضغط الدموي والأمراض النفسية والليشمانيا الجلدية.

كما يعرف المركز الصحي المذكور، غياب سيارة إسعاف تابعة للمركز، وحارس ليلي لتأمين سلامة العاملين به والوافدين عليه خاصة النساء الحوامل والحالات المستعجلة التي تستدعي تلقي الإسعافات الأولية.

وينضاف إلى قائمة مشاكل المركز الصحي “استغلال السكن الوظيفي التابع له من طرف طبيبة تشتغل بالمركز الصحي إبراهيم عمراوي بتنجداد، سبق وأن تم الاتفاق معها على تخصيص ساعتين في اليوم للمرضى المتوافدين على المركز الصحي قطع الواد إلى غاية تعيين طبيب رئيسي ولكن بدون جدوى”، حسب مصادر محلية.

ويأتي تصاعد موجة المطالبة بتحسين أوضاع المركز الصحي القروي “قطع الواد” بعد أيام من اجتماع لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين، لمناقشة تقرير اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجنة المكلفة بالمهمة الاستطلاعية حول واقع الصحة بجهة درعة-تافيلالت خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 7 يوليوز 2018، بحضور وزير الصحة خالد أيت الطالب الذي أكد على أن الحكومة عملت على اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير تفاعلا مع التوصيات الصادرة عن اللجنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *