مجتمع

أطر التوجيه والتخطيط يعودون للإحتجاج بإضراب وطني ووقفات احتجاجية

دعا التنسيق الثلاثي لأطر التوجيه والتخطيط التربوي، إلى خوض إضراب وطني يومي، الثلاثاء والأربعاء 11 و12 فبراير الجاري، مع تنظيم وقفة احتجاجية ممركزة أمام مقر وزارة التربية بالرباط الثلاثاء، فضلا عن تنظيم مسيرة نحو البرلمان ووقفة أمامه ثم اعتصام أمام مقر وزارة التربية الوطنية.

وبحسب بيان التنسيق النقابي الثلاثي المكون من النقابة الوطنية للتعليم CDT، والنقابة الوطنية للتعليمFDT، والنقابة الوطنية FNE، فإن هذه الخطوة تأتي بسبب “تلكؤ الوزارة الوصية في التعاطي الإيجايي والإستجابة للمطالب المشروعة”.

وجاء في بيان التنسيق النقابي الثلاثي، الذي توصلت “العمق” بنسخة منه، أن “حجم التبخيس والتهميش والتعاطي اللامسؤول لممثلي الوزارة مع الملف المطلبي لأطر التوجيه والتخطيط التربوي عمر طويلا، وبدل حل المشاكل التي يتخبط فيها مجالي التوجيه والتخطيط التربويين تصر الوزارة من خلال ممثليها على التمادي في سياسة صم الآذان رغم الاحتجاجات المتواصلة”.

من جهة أخرى، اعتبر التنسيق النقابي الثلاثي، العرض المقدم من طرف الوزارة والمتمثل في مشروع المرسوم المنظم للتكوين بمركز التوجيه والتخطيط التربوي ومشروع المرسوم التعديلي للنظام الأساسي، هو “تحصيل حاصل” لما تفرضه مستجدات منظومة التربية والتكوين، وأن الوزارة لم تقدم أي جديد في الملف، متسائلا عن مقترح الوزارة بخصوص سلك التفتيش بالمركز وخصوصا أن التخرج كمستشار سيكون بالدرجة الأولى حسب المشروع؛

وفي غضون ذلك طالب البيان ذاته، بتوحيد الإطار (مستشارين ومفتشين) في إطار واحد: مفتش في التوجيه أو مفتش في التخطيط مع وضع إطار مستشار في طور الانقراض هو المدخل الأساسي والموضوعي لحل المشاكل التي تتخبط فيها الهيأة.

وفي هذا الصدد، قال الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن علاقة الوزارة مع النقابة في مآزق بسبب أن الوزارة علقت الحوار إلى أجل غير مسمى، مؤكدا أن مطالب النقابات مشروعة، مشيرا إلى أن مركز التخطيط والتوجيه التربوي يوجد في وضعية شاذة، والأطر التي تخوض للتكوين قاطعت امتحانات الدورة الأولى والأمور مفتوحة على جميع الإحتمالات”.

وأشار الراقي في تصريح لجريدة “العمق” إلى أن هناك عدة مطالب، منها إرجاع حق تغيير الإطار من مستشار إلى مفتش للمستشارين والمستشارات في التوجيه والتخطيط التربوي بعد الترقي للدرجة الأولى لأفواج ما بعد 2004.

وطالب المتحدث ذاته، التسريع بترقية جميع المستشارين والمستشارات في التوجيه والتخطيط التربوي من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى دفعة واحدة ووفق مقتضيات انتقالية منصفة.

وشدد المصدر نفسه، على ضرورة إعادة النظر في مشروع المرسوم المنظم للتكوين بمركز التوجيه والتخطيط التربوي بما يسمح بولوج المركز بالدرجة الثانية وبعد فترة تكوينية لمدة سنتين يتم التخرج بإطار مفتش من الدرجة الأولى على غرار مركز تكوين المفتشين.

ودعا الفاعل النقابي إلى تفعيل الأدوار الريادية والاستشرافية والتأطيرية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي واحترام مهامهم واختصاصاتهم بالمنظومة وعدم اختزالها فيما هو تقني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *