مجتمع

سراح كويتي متهم بالاغتصاب.. الـAMDH تنتصب طرفا وتهاجم السفارة

هاجمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان سفارة الكويت بالمغرب، عقب تقديمها ضمانا لمتابعة كويتي في حالة سراح متهم باغتصاب فتاة قاصر بمراكش، كما أعلنت الجمعية الحقوقية تنصيبها طرفا مدنيا في القضية خلال جلسة 11 فبراير الجاري.

واستغرب فرع المنارة في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، موقف السفارة الكويتية بالمغرب “التي يبدو أنها تجاوزت النطاق الديبلوماسي إلى محاولة الضغط لاستفادة مواطنها من السراح المؤقت بضمانتها”، واعتبر ذلك “مخالفا للالتزامات الدولية في مجال حقوق الإنسان”.

كما استنكر نعت الضحية بـ”ممارسة الدعارة”، واصفة إياه بأنه “سلوك مخيب ومشين” كما اعتبرته “تشهيرا”، وأوضحت “لأن الطفلة  بكل بساطة ضحية الاستغلال الجنسي، وهذا ما يجرمه القانون الدولي لحقوق الإنسان وخاصة المواد 32 إلى 34 من اتفاقية حقوق الطفل الذي وقعت عليها الدولة المغربية”، على حد تعبيرها.

وثمنت الجمعية الحقوقية ” تفاعل المجلس الأعلى للسلطة القضائية مع انشغالات واهتمامات الحركة الحقوقية والرأي العام الوطني الذي استنكر قرار الغرفة الجنائية الابتدائية لمحكمة الاستئناف بمراكش”، كما سجلت بـ”إيجابية” استئناف النيابة العامة لقرار السراح المؤقت الذي اتخذته المحكمة  في جلسة يوم 28 يناير الماضي.

وشددت على أن المتهم الكويتي الذي وصفته بـ”بيدوفيل” والبالغ 24 سنة، “أقر باغتصاب الطفلة القاصر البالغة 14 سنة، بل أمعن في انتهاك حرمة جسدها قبل الاغتصاب، حيث لجأ إلى إخفائها في صندوق سيارته، لإدخالها إلى مكان إقامته بالمنتجع السياحي الشهير ممر النخيل، ليمارس ساديته عليها بكل وحشية، مما يؤكد أنه يعلم مسبقا بصغر سنها”، على حد تعبيرها، كما أبرزت أنه “قام بتصوير شريط فيديو للطفلة”.

ودعة الجمعية الحقوقية إلى احترام سريان المحاكمة بعيدا عن أي تدخل يستهدف المس بحقوق الضحية، وكذا تشبثها بإقرار قواعد العدل والإنصاف للضحية ولأسرتها وللمجتمع، وإقرار العدالة في احترام تام لحقوق الإنسان عموما وخاصة المصلحة الفضلى للطفل.

ودعت في السياق ذاته، إلى تنظيم وقفة “سلمية رمزية”، رفضا للبيدوفيليا وحرصا على حقوق الطفل، وضد أشكال العنف الجنسي والاستغلال الجنسي والاستعمال الاستغلالي الجنسي للأطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *