كشف الشاعر الزجال محمد مكي، عن حقيقة التسجيل الصوتي لقضيدته بعنوان “بوجمعة يخاطبكم”، والتي غزت مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، ونفت مندوبية السجون بتارودانت أن يكون صاحبها هو الأستاذ المعتقل على خلفية تعنيف التلميذة مريم، وقال في تصريح حصري للعمق: “أنا من كتبت القصيدة، وسجلتها بصوتي، وللأسف عدد من المنابر الإعلامية لم تتحر الحقيقة، ونسبتها للأستاذ بوجمعة”.
وأضاف مكي في حديث للعمق: “هوايتي كتابة الشعر والخواطر منذ المرحلة الإعدادية، أهتم كثيرا بالمواضيع النضالية، وخاصة التي لها علاقة بالتعليم، وتأثرت كثيرا بقصة الأستاذ بوجمعة الذي يتواجد حاليا بسجن تارودانت، وقبل أسابيع، وحوالي الواحدة ليلا، جاءني إلهام، وهتف في أذني بعنوان القصيدة “بوجمعة يخاطبكم”، وترجمت إحساسي في تلك الليلة إلى القصيدة التي أثارت جدلا كبيرا”.
وعن مسيرته الأدبية يقول مكي: “أنأ أعمل أستاذا للتعليم الابتدائي بالمديرية الاقليمية انزكان أيت ملول، لدي ميول للشعر والأدب منذ صغري، وأنا مازلت في بداياتي حتى أتحدث عن مسيرتي الأدبية، مازلت في سفح هرم الإبداع، ولله الحمد لدي مؤلفين الأول بعنوان الفوج 95، وهو كتاب يحمل بين دفيته شغب وألم وآمال فوج خريجي مركز الإمام الغزالي لتكوين المعلمين بمدينة أكادير، وخاصة فوج 1995، ولدي مؤلف ثان عبارة عن رواية دموع باردة، وعمره شهرين، ولقي استحسانا لدى النقاد داخل وخارج المغرب”.
اترك تعليقاً