مجتمع

الحوار القطاعي .. تنسيق نقابي يرفض منهجية أمزازي ويدعو للإحتجاج

أعلن تنسيق نقابي ثنائي، رفضه مقاربة وزارة التربية الوطنية في التعاطي مع قضايا المدرسة العمومية والشغيلة التعليمية، فيما تعتبره حوارا مع النقابات التعليمية، مطالبًا بحوار “جدي ومسؤول ومنتج يفضي إلى نتائج منصفة لكافة فئات الشغيلة التعليمية، ورفع كل أشكال الحيف الذي طالها”.

جاء ذلك في بلاغ، بعد لقاء تنسيقي بين المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية للشغل، والمكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، أمس الثلاثاء.

وندد البلاغ ذاته، الذي توصلت “العمق” بنسخة منه، بما وصفه بـ”الهجوم على مكتسبات وحقوق الشغيلة التعليمية، وتفكيك المدرسة العمومية، وتجاهل المطالب المشروعة لمختلف الفئات، وتعطيل الحوار، وإفراغه من مضمونه التفاوضي، والتعاطي بمزاجية مع مجرياته، في استخفاف بالأدوار التاريخية والدستورية للحركة النقابية”.

من جهة أخرى، شدد التنسيق النقابي المذكور، على “تشبثه بالمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية بجميع فئاتها”، مؤكدًا في نفس السياق، على “دعم ومساندة كافة المعارك النضالية، والحاجة إلى توحيدها، لمواجهة المخطط التدميري الذي يستهدف التعليم العمومي، ومكتسبات وحقوق ومطالب نساء ورجال التعليم”.

وفي غضون ذلك، دعا البلاغ نفسه، الأجهزة النقابية والشغيلة التعليمية، إلى “تقوية التعبئة والانخراط بقوة في برنامج الجبهة الاجتماعية المغربية، من خلال الوقفات الاحتجاجية ليوم 20 فبراير 2020، والمسيرة الوطنية ليوم الأحد 23 فبراير 2020 بمدينة الدار البيضاء، من أجل الديمقراطية، والكرامة، والحرية، والعدالة الاجتماعية”، وفق تعبير ذات البلاغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *