تعليقا على مؤتمر البام.. سامر أبو القاسم يشكو خذلان رفاقه

تعليقا على الأحداث التي عرفها ابمؤتمر الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة، اشتكى القيادي في الحزب وأحد مؤسسيه “خذلان رفاق الدرب”، انتقد ممارسات “امتدت إلى الضرب في مصداقية من لا زال على العهد والخط وفيا”.
وقال أبو القاسم في تدوينة على حسابه بموقع “فيسبوك”، “بعد انتهاء أشغال المؤتمر الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، ومن منطلق كوني أحد المساهمين في تأسيسه، وفي تأسيس نواته المتمثلة في ” حركة لكل الديمقراطيين”.، ودون مزايدات ولا بلطجة، مما هو سائد اليوم في أغلب المواقع والمجموعات”.

واسترسل “ارتكازا على اعتقادي، في يوم من الأيام، أن المثقف الذي لا ينخرط في الفعل السياسي المباشر، هو دون مستوى الانخراط في مسار تغيير واقعه أولا وواقع محيطه ثانيا”.

وتابع “هو اعتقاد لن أحيد عنه لمجرد خذلان رفاق درب، ولو لأسباب دفعتهم لتقديم مصالحهم الخاصة والضيقة، أو لاستهتارهم بالجدية والمسؤولية في خدمة الصالح العام، أو لاستبلادهم جميع الناس والمؤسسات، أو خداعهم وامتصاص جيوبهم، أو النصب على السلطات”.

وختم تدوينته قائلا “أؤكد لمن لا زالت لديهم قناعة وإيمان بشرعية المستقبل، أن هذه الممارسات أودت بأصحابها إلى مآلات محزنة لوضعهم الاعتباري والاجتماعي والأسري، بل وامتدت إلى الضرب في مصداقية من لا زال على العهد والخط وفيا”.

يشار إلى أن المؤتمر الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي جرت أشغاله بمدينة الجديدة أيام الجمعة والسبت والأحد الماضيين، عرف خلافات حادة بين تياري “المستقبل” و”الشرعية” ما كاد يتسبب في نسف المؤتمر قبل أن يتفق قادة تتوج اجتماعات لقادة الحزب بالتوافق على فسح الطريق لوهبي.