اقتصاد

معرض الطاقة الشمسية بالبيضاء يستقطب 100 عارض من 15 دولة

يستقطب المعرض الدولي للطاقة الشمسية والنجاعة الطاقية الذي تحتضنه مدينة الدار البيضاء، في نسخته التاسعة أكثر من 100 ﻋﺎرض يمثلون حوالي 15 دوﻟﺔ من مختلف القارات، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻛﺛر ﻣن 10 آلاف زاﺋر ﻣﺗوﻗﻊ من ﺟﻣﯾﻊ أنحاء اﻟﻌﺎﻟم.

المعرض ينظم خلال الفترة الممتدة من 25 إلى 27 فبراير الجاري، تحت رعاية اﻟﻣﻠك محمد اﻟﺳﺎدس، وتحت  إﺷراف وزارة اﻟطﺎﻗﺔ واﻟﻣﻌﺎدن والتنمية المستدامة، ووزارة إﻋداد اﻟﺗراب اﻟوطﻧﻲ واﻟﺗﻌﻣﯾر واﻹﺳﻛﺎن، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني واﻟﺗﻌﻠﯾم اﻟﻌﺎﻟﻲ والبحث اﻟﻌﻠﻣﻲ،وبشراكة ودﻋم ﻣﻌﮭد اﻟﺑﺣوث ﻓﻲ مجال اﻟطﺎﻗﺔ اﻟﺷﻣﺳﯾﺔ و اﻟطﺎﻗﺎت اﻟﻣﺗﺟددة، وﻛذﻟك اﻟوﻛﺎﻟﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ للنجاعة اﻟطﺎقية.

ھذه اﻟدورة التاسعة تنظم تحت ﺷﻌﺎر “الإنتقال إﻟﻰ اﻟطﺎﻗﺎت المتجددة والنجاعة الطاقية بين الإمكانية والإنتاج”، وتتمثل أهدافه في ﺗﻌزﯾز دﯾﻧﺎﻣﯾﺎت ﻗطﺎع اﻟطﺎﻗﺔ اﻟﺷﻣﺳﯾﺔ واﻟﻧﺟﺎﻋﺔ اﻟطﺎﻗﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻐرب، ودﻋم ﺑراﻣﺞ اﻟطﺎﻗﺎت اﻟﻣﺗﺟددة اﻟﻣﻐرﺑﯾﺔ اﻟطﻣوﺣﺔ، واﻟﻣﺳﺎھﻣﺔ ﻓﻲ ﺧﻠق اﻟﺗﺂزر ﺑﯾن ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﺷﻐﻠﯾن ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺎل، اﻟوطﻧﻲ واﻟدوﻟﻲ، اﻟﻌﺎم والخاص، وﻋرض ﻣﺷﺎرﯾﻊ اﻟﺑﺎﺣﺛﯾن وطﻼب اﻟدﻛﺗورة وﻣﻧﺎﻗﺷﺔ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎت الجديدة واﻻﺑﺗﻛﺎرات ﻋﺑر اﻟﺗﺑﺎدﻻت ﺑﯾن المهنيين وﻗﺎدة اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ ، ﻛﻣﻧﺻﺔ ﻣﮭﻧﯾﺔ ﻣن أﺟل اﻟﻌﺛور ﻋﻠﻰ أﻓﺿل اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ، مع دﻋم ﻗﺎدة اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ اﻟطﻣوﺣﯾن ﻓﻲ اﻟﻣﻐرب ﻣن ﺣﯾث اﻟﻣﺷورة واﻟدﻋم ﺧﻼل اﻟﻣﻌرض ﻣﻊ ﺧﻠق ﺗﺂزر ﻣﻊ اﻟﻣﮭﻧﯾﯾن واﻟﻣﺷﻐﻠﯾن اﻟﻣﺣﻠﯾﯾن واﻟدوﻟﯾﯾن.

ﻛﻣﺎ ﯾﮭدف اﻟﻣﻌرض اﻟدوﻟﻲ ﻟﻠطﺎﻗﺔ اﻟﺷﻣﺳﯾﺔ واﻟﻧﺟﺎﻋﺔ اﻟطﺎﻗﯾﺔ، إﻟﻰ ﺗﻌزﯾز رؤﯾﺔ ﻋﺎﻟﻣﯾﺔ ﻟﻠﺳوق اﻟﻣﻐرﺑﻲ واﻹﻓرﯾﻘﻲ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋرض أﺣدث اﻹﻧﺗﺎﺟﺎت واﻻﺑﺗﻛﺎرات ﻓﻲ ﻗطﺎع اﻟطﺎﻗﺎت اﻟﻣﺗﺟددة واﻟﻧﺟﺎﻋﺔ اﻟطﺎﻗﯾﺔ، وذﻟك ﻣن أﺟل ﺧﻠق ﻓﺿﺎء ﻟﻠﺗواﺻل واﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺗﻘدﯾم اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت واﻟﺧدﻣﺎت ﻟﻠزوار اﻟﻣﺣﺗرﻓﯾن اﻟﻣﺳﺗﮭدﻓﯾن.

وﺳﺗﻌرف ھذه اﻟدورة ﺗﻧظﯾم ﺳﻠﺳﻠﺔ ﻣن اﻟﻧدوات واﻟورﺷﺎت، واﻟﺗﻲ ﺗﺟﻣﻊ ﺑﯾن اﻟﻘطﺎﻋﯾن اﻟﻌﺎم واﻟﺧﺎص واﻟوطﻧﻲ واﻟدوﻟﻲ، ﺑﻣﺷﺎرﻛﺔ ﺧﺑراء وﺗﻘﻧﯾﯾن ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع، ﻣا ﺳﯾﺳﻣﺢ ﺗﻌﻣﯾق اﻟﺗﻔﻛﯾر ﻓﻲ اﻟطﺎﻗﺔ اﻟﺷﻣﺳﯾﺔ وﺗﺑﺎدل اﻟﺧﺑرات اﻟﻧﺎﺟﺣﺔ، وﻋﻘد اﺟﺗﻣﺎﻋﺎت ﻣن ﺧﻼل ﺗﻧظﯾم ﻣواﺋد ﻣﺳﺗدﯾرة ﻟﻣﻧﺎﻗﺷﺔ أﺣدث اﺗﺟﺎھﺎت اﻟﺳوق وأﺧر اﻟﻣﺳﺗﺟدات، واﻟﺗﻲ ﻣن ﺧﻼﻟﮭﺎ ﺳﺗﺳﻠط اﻟﺟﮭﺎت اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ وﺻﻧﺎع اﻟﻘرار اﻟوطﻧﯾﯾن واﻟدوﻟﯾﯾن اﻟﺿوء ﻋﻠﻰ إﻣﻛﺎﻧﺎت اﻟﻣﻐرب ﻛﻔﺎﻋﺎﻗﺗﺻﺎدي راﺋد ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة اﻹﻓرﯾﻘﯾﺔ، وﻛذﻟك ﻣﻧﺎﻗﺷﺔ اﻟﻔرص اﻟﻣﺗﺎﺣﺔ ﻓﻲ أﻓرﯾﻘﯾﺎ، و اﻟﺟواﻧب اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺑﯾﺋﯾﺔ واﻷطر اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ… وﻛذﻟك اﻟﺗﺟﺎرب اﻟﻧﺎﺟﺣﺔ ﻟﻠﺑﻠدان اﻟﻣﻐﺎرﺑﯾﺔ، اﻹﻓرﯾﻘﯾﺔ واﻷوروﺑﯾﺔ.

كما ﺳﺗﻌرف ھذه اﻟدورة أﯾﺿﺎ وﻟﻠﻣرة اﻟﺳﺎدﺳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺗواﻟﻲ، ﺗﻧظﯾم ﻣﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺑﺣث اﻟﻌﻠﻣﻲ واﻻﺑﺗﻛﺎر اﻟﺟﺎﻣﻌﻲ 2020 CURI ﻛﺟزء ﻣن اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺗها ﻟﻠﻣﺳﺎھﻣﺔ ﻓﻲ ﺗطوﯾر ﻗطﺎع اﻟطﺎﻗﺔ اﻟﺷﻣﺳﯾﺔ واﻟﻧﺟﺎﻋﺔ اﻟطﺎﻗﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻐرب.

وﺗﮭدف ھذه اﻟﻣﺳﺎﺑﻘﺔ اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ إﻟﻰ ﺗﺳﻠﯾط اﻟﺿوء ﻋﻠﻰ اﻟدﻛﺎﺗرة وﺧرﯾﺟﻲ اﻟﻣﻌﺎھد اﻟﻌﻠﯾﺎ، ﺣﯾث ﺳﯾﺗم ﻣﻧﺢ ﺛﻼث ﺟواﺋز ﻛﻣﻛﺎﻓﺄة ﻋﻠﻰ اﻟﺑﺣوث اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ و اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ اﻟﻣﺑﺗﻛرة اﻟﺗﻲ ﺗم ﺗطوﯾرھﺎ ﻓﻲ اﻟﻣﻐرب و ﺗﻌزﯾز ﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﺑﺎﺣﺛﯾن اﻟﺷﺑﺎب ﻓﻲ دﻋم و ﺗرﻗﯾﺔ اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ اﻟطﺎﻗﯾﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ واﻹﻗﻠﯾﻣﯾﺔ.

وﻣن ﺑﯾن أھداف ھذه اﻷﯾﺎم اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﻋرض ﻣﺷﺎرﯾﻊ اﻟﺑﺎﺣﺛﯾن وطﻼب اﻟدﻛﺗوراه و ﻣﻧﺎﻗﺷﺔ اﻟﺗﻘﻧﯾﺎت واﻻﺑﺗﻛﺎرات اﻟﺟدﯾدة ﻣن ﺧﻼل ﻟﻘﺎءات ﺑﯾن اﻟﻣﮭﻧﯾﯾن وﻗﺎدة اﻟﻣﺷروع ، ﻛﻣﺎ ﺳﺗﺟﻌل ھذه اﻟﻣﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣﻧﺻﺔ اﺣﺗراﻓﯾﺔ ﻣن أﺟل اﻟﻌﺛور ﻋﻠﻰ أﻓﺿل اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ و دﻋم ﻗﺎدة اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ اﻟطﻣوﺣﯾن ﻓﻲ اﻟﻣﻐرب ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻣﺷورة واﻟدﻋم ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟطﺎﻗﺔ اﻟﺷﻣﺳﯾﺔ واﻟﻧﺟﺎﻋﺔ اﻟطﺎﻗﯾﺔ، ﻣﻊ ﺧﻠق ﺗﺂزر ﻣﻊ اﻟﻣﮭﻧﯾﯾن واﻟﻣﺷﻐﻠﯾن اﻟوطﻧﯾﯾن واﻟدوﻟﯾﯾن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *