ستة أيام من الإضراب في شهر واحد .. “المتعاقدون” يعلنون التصعيد

أعلن المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، عن برنامج نضالي أكثر تصعيدا من سابقه، متمثلا في إضراب وطني لمدة 6 أيام متفرقة خلال شهر مارس القادم، مع تنظيم مسيرتين احتجاجيتين بكل من تطوان ومراكش.

وسيحمل “الأساتذة المتعاقدون” شارات سوداء يوم غد الثلاثاء، تنديدا بالمحاكمة التي يتعرض لها الأستاذ بوجمعة بودحيم والمتابع على خلفية “الإعتداء على التلميذة مريم” بمديرية تارودانت، وتنديدا بالهجوم الذي يطال الشغيلة التعليمية.

كما سيضرب “المتعاقدون” عن العمل، حسب بيان مجلسهم الوطني، أيام 3 و4 و5 مارس القادم، مع القيام بشكل محلي أو إقليمي أو جهوي، حسب خصوصيات كل جهة، وذلك بمناسبة ذكرى تأسيس التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.

أما بالنسبة للشق الثاني من الإضراب الوطني، فسيكون أيام 23 و24 و25 من نفس الشهر، مع تنظيم مسيرتين احتجاجيتين، الأولى بمدينة تطوان يوم الإثنين 24 مارس، وبمشاركة كل من جهة طنجة تطوان الحسيمة، والرباط سلا القنيطرة، والشرق، وفاس مكناس، والدار البيضاء سطات.

كما ستشهد مدينة مراكش، المسيرة الثانية، يوم الإثنين 24 مارس أيضا، بمشاركة كل من جهة الداخلة واد الذهب، العيون الساقية الحمراء، كلميم واد نون، سوس ماسة، مراكش آسفي، درعة تافيلالت، وبني ملال خنيفرة.

وجدد البيان المذكور “رفضهم لآلية التعاقد أو ما يسمى التوظيف العمومي الجهوي” حسب رواية الوزارة المعنية، مطالبين  من الدولة المغربية “إدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية وفق النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية”.

كما عبر المجلس الوطني “للمتعاقدين”، عن رفضهم “أي نقاش خارج الإدماج الحقيقي الموجود قبل 2015″، في إشارة منهم إلى ما يروج عن توحيد الشغيلة التعليمية في نظام أساسي جديد.