تأجيل جلسة محاكمة المتهمين بإخفاء جثة شاب لـ12 سنة لمارس المقبل

أجلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء صباح اليوم الأربعاء، ملف متابعة متهمين في قضية اختفاء جثة الشاب التهامي بناني لمدة 12 سنة، والتي تم العثور عليها مدفونة نواحي المحمدية، إلى غاية 25 مارس المقبل، وذلك قصد إتمام إعداد الدفاع.

وتشدد حياة علمي والدة الضحية التهامي بناني، على كونها مصرة على معرفة مصير جثة ابنها، ولازالت تناضل في هذه القضية لمعرفة الحقيقة كاملة.

وكان قاضي الجلسة، قد آخر في يناير الماضي جلسة المحاكمة، قصد إعداد دفاع أحد المتهمين في الملف وتقديم مهلة للاطلاع على تفاصيله، بالإضافة إلى تنصيب محام للمتهم الثاني بعدما انسحب دفاعه عن مؤازرته، فيما عرفت الجلسة الثالثة من المحاكمة، حضور عائلة المتهمين لأول مرة.

ونادت أم التهامي، في حوار سابق مع جريدة “العمق”  برفع الحيف والظلم والتقصير في حق ابنها، مشيرة إلى أنها تحس بـ”القمع والحكرة والظلم بالإضافة إلى الحرمان من الأمومة”.

واعتبرت أم التهامي التي لم تتقبل المطالبة بالسراح المؤقت للمتهمين في الملف، أن التشريح الذي أجري على جثة ابنها لم يقدم إجابات حقيقية عن سبب الوفاة، محملة المسؤولين مسؤولية ما سيقع.