سياسة

منيب: وباء كورونا “مصنوع” ويندرج ضمن “مؤامرة”.. ودواؤه مصنوع سابقا (صور)

عبد الغني مموح/ طالب صحافي بالمعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء

اعتبرت الأمينة العام للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب، في لقاء جمعها بطلبة المعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء، أمس الخميس، أن فيروس “كورونا” المستجد هو “وباء مصنوع يندرج ضمن نظرية المؤامرة، حيث إنهم يخلقون الداء ويخلقون له الدواء وقتما يشاؤون”.

وأشارت منيب خلال استضافتها ببرنامج “ضيوف ماستر” تحت إشراف الإعلامي جامع كولحسن، إلى أن الباحثين “أثبتوا أن هذا الفيروس مصنوع وقد تم صناعة دوائه قبل صناعته بنفسه، ورغم ذلك فإن 80 في المائة من الأدوية الصالحة لهذه الاستعمالات تصنعها الصين بنفسها”.

منيب دقت ناقوس الخطر في حالة “ما إذا دخل هذا الوباء إلى المغرب، وذلك في ظل اهتراء المنظومة الصحية، لأن الأمر سيسوء ولن نجد ما نتداووا به”، مقدمة نصائح للطلبة ومن أجل “تتبع الإجراءات الوقائية المرتبطة بالنظافة وتجنب كل المسببات التي من شأنها أن تنقل الأوبئة”.

من جهة أخرى، لفتت القيادية اليسارية التي حاورها الصحافيان عبد الغني مموح وإبراهيم إيشوي، إلى أن ملاعب القرب التي أنشأتها الدولة “أتت في سياق التصدي لمشروع التيارات الإسلاموية” وفق تعبيرها.

وقالت إن هذه التيارات “الإسلاموية” أخذت تتغلغل في المجتمع، معتبرة أن “الشباب المغاربة راحوا ضحية المخدرات في الثانويات والمدارس وفي مدرجات الملاعب من أجل إلهائهم، وهي نفس الاستراتيجية التي تتبعها الدولة ضد باقي فئات المجتمع بما فيهم المرأة”.

وفي تعليقها على موضوع الحوار الاجتماعي، أوضحت منيب  أن النقابات “تم استهدافها وهمشت كما استهدفت الأحزاب اليسارية.

وشددت على أن الحكومة “لم تفهم الدور الذي يمكن أن تلعبه النقابات في الحفاظ على حقوق الأجراء والموظفين، فيما يتعلق بحقهم في التقاعد والرفع من الأجور والرفع من القدرة الشرائية”.

وتأسفت المتحدثة لـ”كون التعليمات النافذة في موضوع الحوار الاجتماعي، هي تعليمات المؤسسات الدولية والتعليمات الداخلية كذلك”، على حد قولها.

وبخصوص مشروع برنامج تشغيل الشباب، قالت منيب: “أنا أؤمن بالسيادة الشعبية وبالديمقراطية، ولا أؤمن بالمخططات التي تنزل من مؤسسات أخرى”.

وأضافت أن “البرامج الانتخابية التي هي محط تعاقد شعبي، هي التي ينبغي أن تطبق ومن ضمنها مخططات محاربة البطالة في صفوف الشباب، ويحاسب على أساسها أصحابها”.

وطالبت منيب بإصلاحات سياسية عميقة، مشددة على أن “بناء دولة ديموقراطية عميقة يمر من ثلاثة مراحل: انفتاح اقتصادي وفق شروط الحرية والتنافسية بين الجميع بعيدا عن الاحتكار، ودستور ديموقراطي في المرحلة الثانية يفصل بين السلط، والانتخابات الحرة والنزيهة في المرحلة الثالثة”.

وجددت موقفه من دستور 2011، قائلة: “دستور غير ديمقراطي، بل هو للواجهة رغم ما يتوفر عليه من امتيازات بالمقارنة مع دستور 96″، حسب قولها.

ووصفت منيب منهجية إعداد النموذج التنموي بأنها “عبثية”، وذلك لاعتبار “غياب النقاش الوطني، ولأن الحكومة التي يفترض أن تضع البرامج تلتجئ إلى لجنة أخرى لتصف لها متطلبات المغاربة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *