مجتمع

لمواجهة “كورونا” .. الجماعة تلغي أنشطتها الدعوية وتحذر من التهويل

قدمت جماعة العدل والإحسان، في رسالة لها، اليوم الجمعة، مجموعة من التدابير الاحترازية للتعامل مع مستجدات وباء “كورونا”، من قبيل الإكثار من الدعاء والصدقة، تقربا إلى الله، معلنة إلغاء جميع أنشطتها إقليميا وجهويا ووطنيا، والتي يجتمع فيها أكثر من شخص، بما فيه الرباطات وكذا الأسفار، مشددة على ضرورة الاهتمام بالنظافة.

ودعت الجماعة في رسالتها التي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، إلى “عدم التهويل ونشر الأخبار الزائفة، التي تخلق الذعر في الفوس، والإقتراب إلى الله بالاستغفار والذكر”، داعية إلى الانخراط في مبادرات الحد من انتشار الفيروس.

تقول الرسالة: “بث اليقين في الله، وحسن الظن به سبحانه، ومواجهة كل تهويل مبالغ فيه، وكل نشر للرعب بين الناس، أو تهوين من شأنه الإعراض عن الحقائق، التي تنطق بها الوقائع، والإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله، برفع هذه البلوى عن الناس، بكافة الأدعية المأثورة في أوقات الاستجابة، وفِي جميع الأحوال، والحسبلة والتفويض عقب الصلاة، والتصدق على المحتاجين فإنها مما يطفئ غضب الرحمن”.

ومن بين الاحتياطات التي دعت إليها الجماعة، “اتخاذ كل الاحتياطات الوقائية التي يوصي بها أهل الاختصاص، خاصة منها ما يتعلق بالنظافة، والتهوية ومخالطة المصابين أو المشتبه في إصابتهم، وتجنب السفر إلى البلدان التي انتشر فيها هذا الوباء، أو استقبال من يأتي منها، وتعليق كل الأنشطة الجماعية، على جميع المستويات المركزية والإقليمية والمحلية، بما في ذلك الرباطات ومجالس النصيحة، واللقاءات العامة والندوات، وغيرها إلى حين انجلاء هذه الغمّة”.

والجمعة، أعلنت وزارة الصحة أن المواطن المغربي القادم من إيطاليا الذي أعلن في وقت سابق كأول حالة وافدة للإصابة بفيروس “كورونا المستجد- كوفيد 19” بالمملكة، قد تماثل للشفاء، موضحة أن التحاليل المخبرية والسريرية أثبتت شفاء المعني بالأمر الذي غادر المستشفى مساء أمس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *