مجتمع

الصيادلة يشتكون من عدم توفرهم على وسائل الحماية من “كورونا”

أعرب رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب محمد لحبابي، عن استياء الصيادلة من انعدام توفرهم على أبسط مستلزمات الوقاية الصحية من “كورونا”، مشددا على أن “الأكثر خطورة أنه لا نتوفر في الصيدليات على أي وسائل لإجراء التحليل المخبري لمعرفة المصاب من سواه”، مشيرا إلى أنه شخصيا لا يتوفر على كمامة للاستعمال الشخصي.

وفي تصريح لجريدة “العمق”، قال لحبابي: “على الوزارة أن توفر للصيادلة نفس البدلة الصحية التي يتوفر عليها الممرضين العاملين في أماكن توفر الحجر الصحي داخل المستشفيات، لأنه في حالة ما تمت إصابة الصيدلي داخل الصيدلية فإنه سيتم إقفال الصيدلية ككل، وسيتم وضع الصيدلي ومساعديه في الحجر الصحي”.

وأشار لحبابي، في السياق نفسه، إلى أن الصيادلة أكثر عرضة للإصابة بـ”كورونا” المستجد، قائلا: “إننا نستقبل أكثر من مليون مواطن مغربي يوميا، ولا نتوفر على أدنى حماية، وهذا أمر لا يعقل”.

وكانت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، قد استنكرت في وقت سابق، في بلاغ تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، بعض “الأخبار الكاذبة، التي تروج على إقدام الصيدليات الوطنية برفع أثمنة الكمامات والمحاليل المعقمة للأيدي، تفاعلا مع الإجراءات الاحترازية ضد وباء كورونا”.

وحملت الكونفدرالية المسؤولية لوزارة الصحة “التي طالما حذرناها على ضرورة تنظيم قطاع المستلزمات الطبية ومسلكه القانوني، عوض حالة الفوضى المبطنة التي يعرفها السوق الوطني باستمرار، ولعل الانفلات الحالي خير مؤشر على تخوفاتنا”، وفق تعبير البلاغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *