مجتمع

الصيادلة غاضبون من الاتهامات التي تلاحقهم بشأن ندرة الكمامات الطبية

أدانت المنظمة الديمقراطية للصحة، العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل، عدد من “الاتهامات الرخيصة الموجهة للصيادلة بالمغرب” بخصوص ندرة الكمامات الطبية، بالقول كل ما لاحقهم هي “اتهامات باطلة لا تستند على أي معطيات وأدلة حقيقية”، وجاء ذلك على إثر تزايد الطلب على الكمامات، جراء خوف المواطنين من انتشار فيروس “كورونا” المستجد.

وأضافت المنظمة الديمقراطية للصحة، في بلاغ لها حصلت “العمق” على نسخة منه، بالقول إن الصيادلة هم أول “من نبه بفقدان وندرة الكمامات الطبية في الصيدليات، والتي يطالب بها المواطنون، بسبب تهريب كمية منها للخارج”.

وزادت المنظمة، بكون الصيادلة “يعتبرون المصدر الرئيس فيما يخص السياسة الدوائية في بلادنا، فضلا عن معرفتهم بالمعلومات المتعلقة بكافة الأدوية، وحالة المرضى، لما يتوفرون عليه من كفاءة علمية عالية في مجال الصيدلة والعلاج، فضلا عن تواجدهم في كل المواقع والمجالات الحضرية والقروية وحتى المناطق النائية والمهشمة”.

جدير بالذكر، وفقا للمصدر نفسه، أن “عدد الصيدليات بالمغرب يبلغ ألف صيدلية، يشغلون ما يفوق 44 ألف مساعد صيدلي، أي 80 في المائة مقارنة مع عدد موظفي قطاع الصحة العمومي”.

وكان وزير الصحة خالد أيت الطالب، علق على الاخبار الرائجة بخصوص نفاذ الكمامات، قائلا: “إن المغرب يتوفر على مخزون 12 مليون كمامة”

وأضاف أيت الطالب في ندوة صحافية إلى جانب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بداية مارس الجاري بمقر رئاسة الحكومة بالرباط، أن الكمامات تصنع في المغرب بمصانع للدرك الملكي والوقاية المدنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *