مجتمع

مواقع تعليمية تتهافت لاستغلال “كليكات” التلاميذ .. ووزارة أمزازي توضح

استغل مسيرو العشرات من المواقع والمنصات التربوية، والتي يعتمد أغلبها على فيديوهات اليوتوب، بلاغ وزارة التربية الوطنية، بتعليق الدراسة، كإجراء احترازي للحد من انتشار وباء كورونا، لتوزيع إشهار روابطها، عبر مجموعات واطساب، وفي مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك.

واختارت بعض المواقع التربوية، والتي يبقى أغلبها غير رسمي، نظام الإشهار (سبونسورينغ)، للانتشار على “فايسبوك”، في محاولة لإقناع الآباء وأولياء الأمور، بولوج بواباتها، للاستفادة من الدروس التي تقدمها عبر نوافذها.

وبالقدر الذي تعتبر هذه المواقع التربوية، مهمة بالنسبة للمتعلمين، وخاصة أنها تضم دروسا وتطبيقات عملية، إلا أن الوزارة الوصية على القطاع حسمت في الأمر، وأكدت أن أي مسطحة رقمية أو برامج معلوماتية، يتم تداولها غير تلك التي أعلنت أو ستعلن عنها بشكل رسمي، لا يعتد بها، مشيرة إلى أنها تعمل على اتخاذ مجموعة من التدابير، لأجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية، والتحصيل الدراسي لجميع المتعلمات والمتعلمين، وذلك عن طريق موارد رقمية وسمعية بصرية، ستتم الاستفادة منها عبر المنصة الإلكترونية TelmideTICE، وكذا القناة التلفزية الثقافية.

ورافق إعلان وزارة التربية الوطنية تعليق الدراسة إلى إشعار آخر، العديد من التساؤلات لدى أولياء أمور التلاميذ، خاصة الطريقة التي سيتم بها تدبير الدروس، خاصة المستويات الاشهادية (المستويات السادس والتاسعة والباكالوريا).

رد الوزارة لم يتأخركثيرا، بحيث أشارت إلى أنها ستعلن في بلاغ رسمي، سينشر لاحقا، عن كيفية الولوج إلى هذه الدروس، مع نشر دليل مفصل بهذا الخصوص عبر موقعها الرسمي www.men.gov.ma، وصفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك.

تجدر الإشارة إلى أن المنصة الكترونية TelmideTICE، ستحتوي جميع الدروس والمواد الدراسية، لكافة المستويات التعليمية الموجودة بالمغرب، وهذه المنصة يتم العمل عليها من طرف وزارة التربية الوطنية، لتوفير الدروس والشروحات على شكل فيديوهات، بالإضافة الى تمارين وحلولها على شكل ملفات قابلة للتحميل، وهذا في خطوة من أجل ملازمة التلاميذ لمنازلهم، ومتابعة دراستهم عن بعد، من خلال منصة تلميذ تيس، والقناة التلفزية التقافية. وذلك لجميع المستويات والتخصصات التعليمية. ويمكن زيارة منصة TelmidTICE، من خلال هذا الرابط https://soutiensco.men.gov.ma.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *