خارج الحدود

“كورونا” تخيم على انتخابات فرنسا.. كمامات ومطهرات وتقهقر لنسبة التصويت

انطلقت منذ صبيحة اليوم الأحد، وإلى حدود الساعة السادسة مساء، انتخابات البلديات الفرنسية، وسط احتياطات مشددة، بسبب تسارع تفشي وباء كورونا، وهو ما أثر سلبا على نسبة التصويت، والتي بلغت إلى حدود منتصف اليوم 18،28%، بتراجع نسبي مقارنة مع انتخابات 2014، والتي سجلت في نفس التوقيت مشاركة 23%.

وذكرت تقارير إعلامية فرنسية، أن الناخبين الفرنسيين، سيختارون رؤساء 35 ألف بلدية، ونحو نصف مليون من أعضاء المجالس المحلية، وفي هذا السياق، أمر رئيس الوزراء إدوار فيليب، مساء أمس السبت، إغلاق معظم المتاجر والمطاعم والمنشآت الترفيهية، اعتبارا من منتصف الليل وحث المواطنين على البقاء في منازلهم، بعد تضاعف عدد حالات الإصابة بالفيروس خلال 72 ساعة الأخيرة.

وبالرغم من إغلاق هذه المنشآت، إلا أن الوزير فيليب، استثنى الانتخابات من هذا الإجراء، وأكد أن الانتخابات ستُجرى مع تطبيق إرشادات صحية صارمة، تشمل مطالبة الناس بالحفاظ على مسافات تفصل بينهم، وارتداء المشرفين على مراكز الإقتراع، قفازات مطاطية، وتقديم مطهرات للناخبين، في محاولة لضمان سير الأمور بسلاسة.

وبدوره حث الرئيس الفرنسي الفرنسيين، على أداء الواجب الوطني، وشبه الخروج للتصويت، كالقيام بجولة للترويح عن النفس.

وسبق للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي، أن قرر المضي قدما في تنظيم الانتخابات، بالرغم من المخاوف من تعريض المواطنين لخطر أكبر، في مراكز الاقتراع، وقال إن من الضروري أن يواصل النظام الديمقراطي العمل.

وارتباطا بموضوع تفشي وباء كورونا، فقد أعلنت السلطات الفرنسية، أمس السبت، أن عدد الوفيات بسبب هذا العالمي، بلغ 91 بينما أصيب 4500 بالمرض بينهم 300 في العناية المركزة، وحثت المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما، على البقاء في منازلهم قدر الإمكان.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *