سياسة

الداخلية تكشف حقيقة إقرار حالة الطوارئ بالمغرب بسبب “كورونا”

قالت وزارة الداخلية، إن المنشور المتداول عبر تطبيقات التواصل الفوري، ومواقع التواصل الاجتماعي، حول إغلاق مداخل ومخارج بعض المدن وتجميد أنشطة الأمن الوطني والوقاية المدنية، وعقد اجتماع مستعجل بمقر وزارة الداخلية من أجل إقرار حالة الطوارئ بالمملكة، لا أساس لها من الصحة ولا سند لها في الواقع.

وشددت الوزارة في بلاغ لها اطلعت عليه جريدة “العمق”، على أن جميع الإجراءات والتدابير الاستباقية والاحترازية التي يتم اتخاذها للحد من آثار انتشار “فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ” يتم الإعلان عنها عبر القنوات الرسمية.

وجددت وزارة الداخلية في بلاغها التأكيد على أن فبركة ونشر وترويج الأخبار الزائفة التي من شأنها المساس بأمن وسلامة المواطنين تضع مرتكبيها تحت طائلة القانون

وكانت وازرة الداخلية، قد أعلنت، أمس الاثنين، أنه تقرر إغلاق المقاهي والمطاعم والقاعات السينمائية والمسارح وقاعات الحفلات والأندية والقاعات الرياضية والحمامات وقاعات الألعاب وملاعب القرب في وجه العموم، وحتى إشعار آخر، انطلاقا من يومه الاثنين على الساعة السادسة مساء.

وأوضحت الوازرة في بلاغ لها توصلت به جردية “العمق”، أن هذا الإجراء لا يشمل الأسواق والمتاجر ومحلات عرض وبيع المواد والمنتجات الضرورية للمعيشة اليومية للمواطنين وكذا المطاعم التي توفر خدمة توصيل الطلبات للمنازل.

وأهابت وزارة الداخلية بعموم المواطنين الانخراط والمساهمة القويين بمسؤولية وحس وطني والتجاوب الإيجابي مع مختلف التوجيهات والإجراءات المتخذة لتدبير هذا الطارئ الاستثنائي والعمل على تجنب ارتياد أماكن التجمعات المكثفة واحترام المعايير العامة للوقاية والسلامة الصحية التي تحث عليها السلطات المختصة.

وشدت الوزارة أن هذا القرار يأتي في إطار التدابير والإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لخطر تفشي وباء كورونا المستجد ببلادنا ومن منطلق المسؤولية والحرص على ضمان الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *