سياسة

بنكيران: أخنوش والعنصر لم يجيباني لا بنعم ولا بلا .. ولازلت أنتظر

قال عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف، إنه لحد الأن لم يتلق أي جواب رسمي بنعم أو لا من رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، ولا من امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، مضيفا أنه لازال ينتظر ردهما ويتفاءل خيرا.

وأَضاف بنكيران، في تصريح للصحافة، على هامش مشاركته اليوم في المنتدى البرلماني الدولي الثاني للعدالة الاجتماعية، بمجلس المستشارين، أن هناك بعضا ممن وصفهم بـ “المغرضين لي متيحشموش” الذين يحاولون استغلال كلامه حول الجولات التي يقوم بها الملك في افريقيا بطريقة غير صحيحة، موضحا أن ما قاله يقصد به، أن ما يقوم به الملك في افريقيا من استثمارات، وما قام به من مجهود كبير للعودة الى الاتحاد الافريقي أعطى للمغرب حجما كبيرا.

وأردف رئيس الحكومة المعين، قائلا: “ماشي معقول هاد الحجم الكبير لي عطاه الملك للمغرب من خلال العمل الكبير للرجوع للاتحاد الافريقي نبقاو حنايا كأحزاب سياسية فهاد المغرب حاصلين فتشكيل الحكومة نرجعو شوية للديمقراطية ونحكمها بناتنا ونشتغلو والى كاين شي مشكل نعالجوه في المستقبل”.

وكان رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، قد كشف أنه دار بينه وبين زعيمي الأحرار والحركة الشعبية عزيز أخنوش وامحند العنصر كلام، وأنه ينتظر ردّهما، معربا عن أمله في أن يتم حل هذه الأزمة السياسية في القريب العاجل.

وجاء كلام بنكيران على هامش افتتاح أشغال المجلس الوطني لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، السبت الماضي بسلا، حيث حمل الاتحاد الاشتراكي تأخر تشكيل الحكومة، قائلا إن سبب تأخر تشكيل الحكومة هو إصرار حزب، على المشاركة فيها رغم أنه تم جبر خاطره بمنحه رئاسة البرلمان.