مجتمع

بعد منع التنقل بين المدن.. أطباء الرباط يناشدون إدارتهم توفير وسائل النقل

طالب المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة، من إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، توفير وسائل النقل للأطقم الطبية والتمريضية التي تقطن خارج الرباط، وذلك بعد إعلان وزارة الداخلية منع استعمال وسائل التنقل الخاصة والعمومية بين المدن.

ودع المكتب النقابي المذكور إلى “توفير وسائل النقل للعاملين بالمركز الإستشفائي الجامعي، والقاطنين بمدن قريبة؛ كالقنيطرة، سلا، تمارة، والنواحي خصوصاً مع إعلان المكتب الوطني للسكك الحديدية توقف جميع قطارات الخطوط من وإلى مختلف الاتجاهات.

ولفت المكتب المنضوي تحت نقابة الاتحاد العام للشغالين الانتباه إلى ضرورة “التفكير في أطفال الأطر الصحية، بحكم أغلبهم من النساء وأن الدراسة متوقفة”.

وناشد أيضا، وقف ذات المصدر، دعم كل العاملين به المستشفى المذكور، “لمواجهة فيروس كورونا، بتوفير وسائل وظروف العمل الضرورية والصحيحة، وتوفير الظروف العلمية وشروط الصحة والسلامة واعتماد مقاربة اجتماعية شاملة لتعبئة الموارد البشرية الصحية”.

وجددت الهيئة حديثها عن جندية الأطقم الصحية في مواجهة الفيروس، وأنها ملتزمة بالقيام بواجبها النبيل سواء تعلق الأمر باستقبال المصابين المحتملين وعائلاتهم وعلاجهم أو بالوقاية وتعزيز الصحة عبر إيصال المعلومة الصحية بخصوص قواعد النظافة وطرق اجتناب العدوى والتواصل من أجل تغيير السلوك.

من جهة أخرى دعوا إلى أخذ الاحتياطات الصحية واحترام البروتوكولات العلمية خصوصا ارتداء الألبسة والأقنعة الخاصة لن يؤدي إلى هلع المرتفقين، بل سيزيد من ثقتهم في المؤسسة الصحية واحترامهم لها.

وطالب وفق ذات الرسالة، إلى”توفير أقنعة الحماية لكل العاملين، وذلك تماشيا مع ما توصي به وزارة الصحة٬ وتوفير الأقنعة الجراحية للمصابين المحتملين ومرافقيهم و جميع المصابين بالتعفنات التنفسية والحرص على استبدالها كل أربع ساعات كما توصي به الوزارة”.

بالإضافة إلى “توفير لباس خاص بالممرضين والأطباء الذين يتعاملون مع المرضى المصابين بالفيروس، ولباس غرفة الجراحة بالنسبة للعاملين الآخرين لتجنب نقل الفيروس من أماكن العمل إلى أماكن عيشهم أو إلى الوسط الخارجي”.

وأيضا “السهر على صيانة الأجهزة الطبية بشكل دوري وإصلاح الأجهزة المعطلة والحفاظ على جاهزيتها عند الحاجة إليها، مع العمل على تقليص حضور أكبر عدد من الموظفين والعمل بنظام المناوبة تماشيا مع التوصيات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *