أخبار الساعة، مجتمع

دعوات لتدخل السلطات بصرامة بحق المتلاعبين بالأسعار بأزيلال

في الوقت الذي أعلنت فيه الجهات الحكومية توفر المواد الاستهلاكية بشكل كاف للشهور المقبلة، وبأن أثمنتها لن تعرف ارتفاعا ملحوظا تزامنا مع حالة الطوارئ الصحية، كشفت تدوينات لنشطاء “الفياسبوك بمدينة أزيلال ارتفاعا صاروخيا في أسعار بعض المواد.

وفي هذا السياق نشر الناشط محمد أيت تباغوست على حائطه الفايسبوكي تدوينة يقول فيها “إلى لجان المراقبة: انزلوا إلى المحلات التجارية، فتجار المآسي يستغلون المواطنين”.

في حين قال ناشط آخر يدعى مصطفى السماحي في تدوينة مرفقة بصور للائحة الأسعار لإحدى المحلات التجارية “الخضر والفواكه دارت جنحين، ماكاينش شي حاجة أقل من 6 دراهم. الكل أصبح ضعف ثمنه قبل الجائحة. ولكم أن تقارنوها مع مثيلاتها بطنجة والخميسات.”

عبد العزيز لعشير فاعل حقوقي بالمدينة، كتب على حائطه الفايسبوكي تدوينة أشار فيها إلى أن ارتفاع اثمنة بيع الخضر بأزيلال هو الجواب الواضح على انعدام المراقبة الصارمة من طرف السلطات لأثمنة البيع من طرف الموزع الرئيسي، الذي يبيع بأثمنة خيالية لا تراعي الاثمنة المطروحة بالسوق.

وأضاف المتحدث أن ساكنة أزيلال والضواحي تكتوي بنيران الأثمنة الباهضة للخضر والفواكه بسبب الطريقة التي تتم بها عملية البيع، إذ تتم بدون فواتير تظهر حقيقة أثمنة بيع السلع المعروضة.

وطالب السلطات بإظهار نوع من الصرامة مع من وصفهم بـ”شناقة” بيع الخضر والفواكه، لتسهل عملية مراقبة بيع الخضر بالتقسيط سواء بالسوق الأسبوعي أو بسوق القرب، وفق ما أورده المتحدث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *