تسجيل 22 إصابة جديدة بكورونا بالمغرب والحصيلة ترتفع إلى 556

أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، من الساعة السادسة إلى التاسعة من مساء اليوم الإثنين، ليرتفع العدد الإجمالي إلى حدود اللحظة إلى 556 حالة إصابة.

ووفق البوابة الرسمية للوزارة المخصصة لإحصائيات جائحة “كورونا”، فإن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء، ارتفع إلى 15 حالة، بعد تسجيل حالة جديدة في نفس الفترة المذكورة، مع 33 حالة وفاة.

وتوزعت الحالات الجديدة على جهة الرباط سلا القنيطرة بـ9 حالات، وجهة مراكش آسفي بـ6 حالات، ثم جهة الدار البيضاء الكبرى بـ5 حالات، وجهة فاس مكناس بحالة واحدة، إضافة إلى حالة واحدة أخرى بجهة طنجة تطوان الحسيمة.

وبذلك يصبح التوزيع الجغرافي للجهات على الشكل التالي: جهة الدار البيضاء سطات بـ164 إصابة، تليها جهة مراكش آسفي بـ99 إصابة، ثم جهة الرباط سلا القنيطرة بـ97 إصابة، وجهة فاس مكناس بـ92 إصابة.

وسجلت جهة طنجة تطوان الحسيمة 39 حالة، تليها الجهة الشرقية بـ22 حالة، ثم جهتي سوس ماسة وبني ملال خنيفرة بـ17 حالة بكل جهة، وجهة درعة تافيلالت بـ8 حالات، وحالة واحدة بجهة كلميم واد نون.

وكان محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، قا أوضح أن ارتفاع عدد الإصابات والوفيات كان متوقعا في المرحلة الثانية لتفشي حائجة “كورونا” بالمغرب، مشيرا إلى أن الأمر طبيعي على غرار باقي دول العالم، وفق تعبيره.

وأشار اليوبي إلى أن ارتفاع نسبة الوفيات راجع إلى أن أصحابها “مع الأسف كانوا أكثر عرضة لعوامل الاختطار، سواء لارتفاع السن أو لوجود أمراض مزمنة كأمراض القلب والشرايين أو الربو أو السكري أو كلها”، كاشفا أن معدل السن لدى المتوفين بلغ 66 عاما، مقابل 52 سنة لدى باقي الحالات المصابة.

وأضاف أن %82 من المتوفين كانت لديهم أمراض مزمنة، أزيد من %85 منهم كانت حالتهم جد حرجة عند بداية التكفل بهم، مضيفا أن نسبة المصابين الذين كانت وضعيتهم الصحية بسيطة عند بداية التكفل بهم بلغت %84، مقابل %16 من الحالات في وضعية جد متقدمة أو حرجة.