مجتمع

شقيقة بوعشرين تناشد الملك العفو عن أخيها وباقي الصحافيين والنشطاء

ناشدت أسماء بوعشرين شقيقة الصحافي توفيق بوعشرين، الملك محمد السادس بأن يشمل عفوه شقيقها وكذا كافة الصحافيين والنشطاء.

وقالت أسماء في تدوينة على صفحتها بـ”فيسبوك”، “أستسمح كل المغاربة في استغلال هذه الظرفية العصيبة التي يجتازها وطننا الحبيب، وما أبان عن ملكنا المحبوب، حفظه الله، من فائق العناية والاهتمام والحرص على صحة أبناء شعبه ووضعهم الاجتماعي”.

وتابعت، أتوجه “إلى جلالته، أسوة بكل المغاربة سواء كانوا نشطاء حقوقيين أو من عامة الشعب، بأن يشمل بعطفه وعفوه السجناء والمعتقلين الذين لا يشكلون خطرا على المغرب والمغاربة، وضمنهم شقيقي الصحافي توفيق بوعشرين وغيره من الصحافيين والنشطاء”.

وكان مؤسس جريدة “أخبار اليوم”، قد قرر  التبرع بمبلغ 10000 درهم (عشرة آلاف درهم) لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس “كورونا”، معبرا عن أسفه وألمه لما ألم بالبلاد من جائحة، وذلك وفقا لما كشف عنه عضو هيئة الدفاع عنه، عبد المولى المروري خلال زيارة له.

وزاد المروري، في بلاغ له توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن بوعشرين يدعو “رئيس الحكومة ووزيره في وزارة الاتصال الإفراج عن الدعم المخصص لمقاولة أخبار اليوم واليوم 24 الذي تأخر بدون مبرر معقول، وذلك لمنع انهيار المؤسسة الإعلامية، والحفاظ على أجور الصحافيين والعاملين بها، وحماية لأسره وعوائلهم، خصوصا في هذه الظروف الصعبة على الوطن والمواطنين والمقاولات”.

وأضاف بوعشرين، وفقا للبلاغ نفسه، أنه “يتمنى أن تشكل هذه اللحظات الصعبة على الجميع فرصة لإطلاق مشروع جديد للمصالحة، كفيل بالإفراج عن كل معتقلي الصحافة والرأي ونشطاء حراك الريف، وذلك لتضميد جراح الأسر المكلومة والرأي العام الذي ينتظر انفراجا عاما في سياسة البلاد، وما ذلك على حكماء هذه البلاد ببعيد”.

وفي السياق ذاته، دعا بوعشرين، المواطنين إلى الامتثال والانضباط لكل الإجراءات الاحترازية والاحتياطية التي تتخذها الدولة حفاظا على الصحة العامة وحماية المواطنين، وأخذ الأمر بالجدية والحزم الضروريين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *